للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب ما جاء في صور المنكر الواجب تغييره]

[٣٠٢٧ - ما يأمر الرجل وينهى في أمور الصلوات]

قال ابن هانئ: سألت أبا عبد اللَّه قلت: نصلي خلف من يقرأ قراءة حمزة؟ (١)

قال: إن كان رجلًا يقبل منك، فانهه.

قال ابن هانئ: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: وصلينا يومًا إلى جنب رجل لا يتم ركوعه ولا سجوده، فقال: يا هذا، أقم صلبك في الركوع والسجود، وأحسن صلاتك.

"مسائل ابن هانئ" (١٩٥٠)

قال أبو داود: سمعت أبا عبد اللَّه قيل له: يصلي الرجل في المسجد، فيرى أهل المسجد يسيئون الصلاة. قال: يأمرهم.

قلت: إنهم يكثرون، ربما كانوا عامَّة أهل المسجد. قال: يقول لهم.

قيل له: يقول لهم مرتين أو ثلاثًا فلا ينتهون، يتركهم بعد ذلك؟

قال: أرجو أن يسلم، أو كلمةً نحوها.

"مسائل أبي داود" (١٧٩٧)


(١) هو حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل الإمام الحبر أبو عمارة الكوفي التيمي مولاهم، أحد الأعلام، ولد سنة ٨٥ هـ وأدرك الصحابة بالسن فيحتمل أن يكون رأى بعضهم توفي سنة ١٥٦ هـ وقيل ١٥٨ هـ.
قال الذهبي: وقبره بحلوان مشهور.
وقال الجزري في "غاية النهاية في طبقات القراء" ص ٢٦٣: وما نقل من كراهية أحمد ابن حنبل والشافعي محمول على قراءة من سمنعا منه ناقلًا عن حمزة، وما آفة الأخبار إلا رواتها. وكان حمزة يكره المد والهمز وغير ذلك من التكلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>