للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: إن كانوا محتاجين يصلهم أحبّ إليَّ.

قيل: فإن لم يكونوا قرابة؟ قال: الحج.

"الفروع" ٢/ ٦٥٤.

[١٩٦٠ - أفضل الصدقة]

قال عبد اللَّه: قرأت على أبي: حَدَّثنَا عَفَّانُ، أنبأنا شُعْبَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الهَجَرِيِّ قال: سَمِعْتُ أَبَا الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "أَتَدْرُونَ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَل" قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قال: "الْمَنِيحَةُ أَنْ يَمْنَحَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ دراهَمَ أَوْ ظَهْرَ الدَّابَّةِ أَوْ لَبَنَ الشَّاةِ أَوْ لَبَنَ البَقَرَةِ" (١).

"الزهد" ٣٧٧

[١٩٦١ - الحث على الصدقة وعدم رد السائل]

قال ابن هانئ: ودفع إليَّ أبو عبد اللَّه يومًا في المسجد الجامع ثلاث قطع، فيها قريب من دانقين فقال: أعطها هذا، وأشار إلى رجل فجاء معي


(١) رواه الإمام أحمد ١/ ٤٦٣، وأبو يعلي (٥١٢١) والبزار كما في "كشف الأستار" (٩٤٧). قال الهيثمي في "المجمع" ٣/ ١٣٣: رواه أحمد وأبو يعلي والبزار، ورجال أحمد رجال الصحيح.
وقال أحمد شاكر في تعليقه على "المسند"، وهذِه مجازفة من الحافظ الهيثمي، فإن في إسناده هنا: إبراهيم بن مسلم الهجري وهو ضعيف وخاصة في روايته عن أبي الأحوص، ثم هو ليس من رجال الصحيح بل لم يرو له أحد من أصحاب الكتب الستة غير ابن ماجه.
وضعفه الألباني في "السلسلة الضعيفة" (١٧٧٨) وقال: وهذا سند ضعيف إبراهيم، وهو ابن مسلم لين الحديث، رفع موقوفات كما في التقريب. أهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>