للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قدم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من سفر، وقد علَّقت على بابي سترًا فيه الخيل أولات الأجنحة، فلما رآها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "انزعيه" (١).

عن مجاهد عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "أتاني جبريل عليه السلام، فقال: إني أتيتك الليلة فلم يمنعني أن أدخل البيت الذي أنت فيه إلا أنه كانت في البيت تمثال رجل، وكان في البيت قِرَام ستر فيه تماثيل، فأمر برأس التمثال الذي في البيت أن يُقطع فيصير كهيئة الشجرة، فأمر بالستر يُقطع، فيُعمل منه وسادتين مننبذتين يوطئان، وأمر بالكلب أّن يُخرج، ففعلت" (٢).

"الورع" (٤٦٦ - ٤٧٥)

سأله بكر بن محمد النسائي عن حديث عائشة: كنت ألعب بالبنات. قال: لا بأس بلعب اللعب إذا لم يكن فيه صورة، فإذا كان فيه صورة فلا.

"الأحكام السلطانية" ص ٢٩٤

[٣٠٤٧ - الصور إذا كانت في أساس المنزل]

قال إسحاق بن منصور: قلت: ما يكره من الصور؟

قال: ما يوطأ أرجو ألا يكون به بأس.

قلت: ويصلى عليه إذا وطئ؟


(١) رواه الإمام أحمد ٦/ ٢٢٩، وانظر المصدر السابق.
(٢) رواه الإمام أحمد ٢/ ٣٠٥، وأبو داود (٤١٥٨)، والترمذي (٢٨٠٦) قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وكذا الألباني في "صحيح الترمذي" (٢٢٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>