قال في رواية المروذي -وذكر الحسن بن صالح- فقال: كان يرى السيف، ولا نرضى بمذهبه.
"الأحكام السلطانية" ص ٢٠
قال في رواية أبي الحارث في الإمام يخرج عليه من يطلب الملك فيفتتن الناس، فيكون مع هذا قوم ومع هذا قوم، مع من تكون الجمعة؟
قال: مع من غلب.
وقال في رواية المروذي، وقد سُئل أي شيء الحجة في أن الجمعة تجب في الفتنة؟
فقال: أمر عثمان لهم أن يصلوا (١).
قيل له: فيقولون إن عثمان أمر بذلك.
فقال: إنما سألو بعد أن صلوا.
"الأحكام السلطانية" ص ٢٢، "المعونة" ١١/ ٥٦
٢٩٢٣ - الإنكار على من خرج على السلطان، وبيان ضعف أحاديث رويت عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في الخروج على الإمام
قال عبد اللَّه بن أحمد: حدثني أبي قال: حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد وإبراهيم أنهما كرها الدم. يعني: في الفتنة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (١٦٠٧)
(١) رواه البخاري (٦٩٥) عن عبيد اللَّه بن عدي بن الخيار أنه دخل على عثمان -رضي اللَّه عنه- وهو محصور، فقال: إنك إمام عامة، ونزل بك ما نرى، ويصلي لنا إمام فتنة ونتحرج؟ فقال: الصلاة أحسن ما يعمل الناس، فإذا أحسن الناس فأحسن معهم، وإذا أساءوا فاجتنب إساءتهم.