قال إسحاق بن منصور: قلت: يُكره أن يُقال في الجنازة: استغفروا له (١)؟ قال الإمام أحمد: ما يعجبني.
قال إسحاق: كما قال يكره ذلك.
"مسائل الكوسج"(٧٩٩)
قال أبو داود: سمعت أحمد سئل، عن قول الناس في الجنازة إذا تناوله من صاحبه: سلم رحمك اللَّه؟ فلم يعرفه.
"مسائل أبي داود"(١٠١٣)
[٧٦٢ - الندب والنياحة على الميت]
نقل حنبل عنه: النياحة معصية.
"عدة الصابرين" ١٦٨
[٧٦٣ - بناء قبر يختص به]
سأله أبو طالب: عمَّن اتخذ حجة في المقبرة لغيره؟
قال: لا يدفن فيها.
"الفروع" ٢/ ٢٧٢ - ٢٧٣
(١) الظاهر أن المقصود بالسؤال الكلام حال الجنازة ورفع الصوت بطلب المغفرة للميت والمطلوب في هذا الموضع السكينة، أما عند الدفن فقد صح ذلك عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، واللَّه أعلم.