قال إسحاق: أما بالليل فطولُ القنوتِ، وأما بالنهارِ فكثرةُ الركوعِ والسجودِ، إلَّا أن يكونَ له جزء يحييه بالليلِ- يأتي عليه بالليل- فكثرة الركوعِ والسجودِ أحبُّ إليَّ؛ لأنه يأتي على جزئهِ وقد ربح الركوعَ والسجودَ.
"مسائل الكوسج"(٣٠٢)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا عبد الصمد، حدثنا أبو الأشهب، عن الحسن قال: الصلاة خير موضوع من شاء استقل ومن شاء استكثر.
"الزهد" ص ٣٤٩ (١٦٧٣)
نقل المروذي عنه: أن كليهما حسن.
"الروايتين والوجهين" ١/ ١٦٦
قال حنبل: قلت: ما أحب إليك ما يتقرب به العبد من العمل إلى اللَّه؟
قال: كثرة الصلاة والسجود، وأقرب ما يكون العبد من اللَّه إذا عفر وجهه له ساجدًا.
وقال المروذي: قال أحمد: كل تسبيح في القرآن صلاة إلا موضع واحد، قال: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (٤٩)} [الطور: ٤٩]: ركعتين قبل الفجر، {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ (٤٠)} [ق: ٤٠]: ركعتين بعد المغرب.
"بدائع الفوائد" ٤/ ٩٦
[٥٤٦ - الأفضل التطوع في أم البيت؟]
قال إسحاق بن منصور. قُلْتُ: التطوعُ في البيتِ أفضلُ أو في المسجدِ؟