قال المروذي: كان أبو عبد اللَّه يحلق قفاه وقت الحجامة.
"اقتضاء الصراط المستقيم" ص ٥٨
[٣٠٦٢ - ما جاء فيما يؤكل بعد الاحتجام]
قال الخلال: كتب الحسن بن خلف الصايغ. قال: جاءني المروذي في علة أبي عبد اللَّه فقال: أبو عبد اللَّه عليل فذهبنا بالمتطبب، فدخلنا عليه، فقال: ما حالك؟
قال: احتجمت أمس، قال: وما أكلت؟ قال: خبزًا وكامخًا، قال: يا أبا عبد اللَّه تحتجم وتأكل خبزًا وكامخًا؟ قال: فما آكل؟ !
"مناقب الإمام" ص ٣١٩
[٣٠٦٣ - أجر الحجام]
روى المروذي عنه أنه قال: ما كتبت حديثًا عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلا وقد عملت به، حتى مر بي في الحديث أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- احتجم وأعطى أبا طيبة دينارًا، فأعطيت الحجام دينارًا حين احتجمت (١).
"المناقب" لابن الجوزي ص ٦
(١) رواه الطبراني ١١/ ٣٧٧ (١١٩٣٤) وفي "الأوسط" ٨/ ٢٠ (٧٨٣٤) من حديث ابن عباس، وقال: لا يروى عن ابن عباس من جهة من الجهات إلا بهذا الإسناد. وذكره الهيثمي في "المجمع" ٤/ ٩٤ وقال: هو في "الصحيح" وغيره خلا ذكر الدينار. قلت: روى الإمام أحمد ٣/ ٢٨٢، والبخاري (٢١٠٢) ومسلم (١٥٧٧) من حديث أنس أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- احتجم وأعطى أبا طيبة صاعًا أو صاعين من طعام.