قال أبو داود: قلت لأحمد: يجنب في رمضان، ثم ينام متعمدًا حتى يصبح؟
قال: لا بأس.
"مسائل أبي داود"(٦٤١).
قال أبو داود: وسمعت أحمد قيل له: الجنب يصبح صائما؟
قال: وما بأس.
"مسائل أبي داود"(٦٤٢).
قال ابن هانئ: سألته عن: الرجل يصبح جنبًا في شهر رمضان؟
قال: يصوم، ولا يضرّه، وما بأس به، وينبغي للرجل إذا أراد أن ينام وهو جنب أن يغتسل، أو يتوضأ للصلاة.
"مسائل ابن هانئ"(٦٥٣).
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي: عبيدة بن حبيب قال: حدثني منصور عن إبراهيم في الرجل يجنب في رمضان، ثم ينام حتى يدركه الصبح قال: فقال إبراهيم: يتم صومه ذلك اليوم، ثم يصوم يومًا مكانه (١).
"مسائل عبد اللَّه"(٦٦٩).
قال ابن زياد: سمعت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل رحمه اللَّه يقول لرجل ألح عليه في تعقيد المسائل، فقال أحمدُ تسأل عن عبد بين رجلين؟ سل عن الصلاة والزكاة، شيئًا تنتفع به، ونحو هذا، ما تقول في صائم احتلم؟
(١) رواه ابن أبي شيبة ٢/ ٣٣٠ (٩٥٧٩) عن وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم قال: يجزيه في التطوع ويقضيه في الفريضة.