قال عبد اللَّه: سألت أبي عن: الطواف بالبيت مضطبعًا؟
قال: لا بأس به.
"مسائل عبد اللَّه"(٨٤٩)
[١٠٩٥ - صفة الاضطباع]
قال أبو داود: قُلْتُ لأحْمَد: كيف الاضطباعُ؛ فوصفه لي، والتحف بثوبه، وعطفه على منكبه الأيسر، قلت له: أخرج يدي من هنا -أشرت إلى يدي اليمنى من فوق الرداء- فيبدُو منكبي الأيمنُ؟
قال: نعم.
"مسائل أبي داود"(٨٦٧)
نقل الأثرم عنه: يَجعَل وسطه تحت كتفه الأيمن وطرفيه فوق الأيسر.
"الفروع" ٣/ ٤٩٥.
[١٠٩٦ - وقت الاضطباع]
قال المروذي: قال أحْمَد: يضطبع بعد أن يستلم الحجر؛ لأن الاضطباع إنما يكون [. . .](١).
"شرح العمدة" كتاب الحج ٢/ ٤٢٢.
(١) كذا في "شرح العمدة" وبهامشه: بياض في الأصل، ولعل تتمة الكلام: للرمل، وهو لا يكون إلا بعد استلام الحجر.