قال: إذا زالت الشمس، فكان الظل بعد الزوال مثله فهو ذاك.
"المغني" ٢/ ١٢، "معونة أولي النهى" ١/ ٥٠٥
[٣٥٠ - وقت العصر]
قال إسحاق بن منصور: قلتُ لأحمد: آخر وقت العصر؟
قال: تغيير الشمس. قال إسحاق: آخرُ وقتِهَا للمفرِّطِ أو صَاحِبِ عُذْرٍ فهوَ قَدْرُ مَا يَبقَى إلَى غُروبِ الشَّمسِ ركْعَة.
"مسائل الكوسج"(١١٨)
قال صالح: وسألته عن وقت صلاة العصر؟
فقال: إذا كان ظل كل شيء مثله -وهو آخر وقت الظهر وأول وقت العصر- وآخر وقت العصر ما لم تتغير الشمس.
"مسائل صالح"(٣٦)
قال صالح: قال أبي: ظل كل شيء مثله، وظل كل شيء مثليه هذا بعد الزوال، وهو أن يقدر الشمس، فإذا زالت فينظر على كم زالت. فإذا عرف ذلك، ثم صار الظل بعد ذلك مثله فهو آخر وقت الظهر وأول وقت العصر.
"مسائل صالح"(١٠٤١)
قال صالح: قال أحمد: تعجيل العصر أحب إليّ. آخر وقت العصر -عندي- ما لم تصفر الشمس. ولا أقول: إن آخر وقتها أن يكون ظل كل شيء مثليه، هذا أكثر. قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من أدرك من العصر ركعة قبل أن تغرب. . "(١). قال: هذا على الفوت، ليس على أن يترك العصر إلى هذا الوقت.
(١) رواه الإمام أحمد ٢/ ٢٨٢، ومسلم (٦٠٨)، من حديث أبي هريرة.