قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ: سئل سفيان عن الرجل يدرك الإمامَ وهو راكع فيرفع الإمامُ رأسَه قبل أنْ يستمكن مِنَ الرّكوع؟ قال: كان ابن أبي ليلى يقولُ: هو بمنزلةِ الناعس (١). قال سفيان: وأرى أن يستقبل.
قال الإمام أحمد: كما قال سفيان.
قال إسحاق: كما قالا.
"مسائل الكوسج"(٣٣٧)
قال صالح: قلت: من أدرك الإمام وهو في سجدتي السهو، كبر معه، يكون لحق صلاة؟
قال: أرجو أن يكون يضاعف له -إن شاء اللَّه.
"مسائل صالح"(٢٨٢)
قال أبو داود: سمعت أحمد سئل عمن أدرك الإمام راكعًا فكبر، ثم ركع فرفع الإمام؟
قال: إذا أمكن يديه من ركبتيه قبل أن يرفع الإمام فقد أدرك.
"مسائل أبي داود"(٢٤٩)
قال ابن هانئ: وسألته عن الرجل يدرك السجدة من ركعة؟
قال: لا يعتد بها، يقول بتلك الركعة والسجدة، ويجيء بركعة وسجدتين، يقوم فيصلي ركعة وسجدتين يبني على الثلاث ويلغي التي أدركهم فيها.