للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: حدثنا أحْمَد قال: ثنا وكيع، عن هشام، عن أبيه قال: وقت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لأهل المشرق ذات عرقٍ (١).

"مسائل أبي داود" (٦٧٨).

قال أبو داود: حدثنا أحْمَد قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد اللَّه قال: حدثني نافع، عن ابن عمر: أن عمر حد لأهل العراق ذات عرقٍ (٢).

"مسائل أبي داود" (٦٧٩).

قال أبو داود: سمعت أحْمَد يقول: وقت أهل العراق ذات عرقٍ.

قلت لأحْمَد: فالعقيق؟

قال: العقيق أقرب إلينا من ذات عرقٍ.

"مسائل أبي داود" (٨٠٥).

وقال في رواية المروذي: فإن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وقت لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام ومصر الجحفة ولأهل الطائف ونجد قرنًا، ولأهل اليمن يلملم، ولأهل العراق ذات عرق" (٣).

"شرح العمدة" كتاب الحج ١/ ٣٠٢.


= وقال الزيلعي: ورواه البيهقي في "المعرفة"، وقال: تفرد به يزيد بن أبي زياد. . قال ابن القطان في "كتابه": هذا حديث أخاف أن يكون منقطعًا، فإن محمد بن علي بن عبد اللَّه بن عباس إنما عُهد يروي عن أبيه عن جده عن ابن عباس. . وقال مسلم في "التمييز": لا نعلم له سماعًا من جده، ولا أنه لقبه، ولم يذكر البخاري ولا ابن أبي حاتم أنه يروي عن جده وذكر أنه يروي عن أبيه ا. هـ بتصرف.
وقال الألباني في "الإرواء" ٤/ ١٨٠: منكر.
(١) رواه البيهقي ٥/ ٢٩.
(٢) رواه البخاري (١٥٣١).
(٣) رواه الإمام أحمد ٢/ ٧٨ من حديث ابن عمر، وروى مسلم (١١٨٣) من حديث جابر -قال الراوي: أحسبه رفعه إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "مُهلُّ أهل المدينة من ذي الخليفة والطريق الآخر من الجحفة، ومهل أهل العراق من ذات عرق، ومهل أهل نجد من قرن ومهل أهل اليمن من يلملم".

<<  <  ج: ص:  >  >>