للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال عطاء: يتصدق بدرهم، ويقال: إن عمر بن الخطاب كان يردهم ولا يدع أحدًا أن يبيت من وراء العقبة (١)، وقال قتادة: ما علمت عليه شيئًا.

وقال سالم: يتصدق بدرهم (٢).

وقال أبي: وأرجو أن لا يكون عليه شيء، وإن شاء تصدق بشيء.

"مسائل عبد اللَّه" (٨٨٥).

نص في رواية حنبل: من ترك المبيت بمنى ليالي أيام التشريق وهو من غير الرعاة، وأهل السقاية أساء ولزمه.

ونقل عنه أبو طالب: يلزمه درهم أو نصف درهم، ذكره القاضي.

وعنه: لا شيء عليه أصلًا، أومأ إليه في رواية حرب.

"المستوعب" ٤/ ٢٥٧ - ٢٥٨.

نقل عنه المروذي: من بات بمكة ليالي منى يتصدق بشيء وإن بات من غير عذر أرجو أن لا يكون عليه شيء.

قال حنبل: سمعت أبا عبد اللَّه قال: ولا يبيت أحد ليالي منى من وراء العقبة، ومن زار البيت رجع من ساعته، ولا يبيت آخر الليالي إلا بمنى؟ لأن عمر -رضي اللَّه عنه- منع من ذلك، فمن بات فعليه دم.

وقال في رواية حرب في الرجل يبيت وراء العقبة ليالي منى: يتصدق بشيء.


(١) رواه مالك في "الموطأ" ص ٢٦٢، والبيهقي ٣/ ١٥٣، وذكره ابن حزم في "المحلى" ٧/ ١٨٥ وقال: وصح هذا عنه.
(٢) رواه ابن أبي شيبة ٣/ ٢٨٥ (١٤٣٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>