قال أبو داود: سمعت أبا صالح قال: أشار عليَّ أبو إسحاق الفزاريُّ ومخلد بن الحسين أن أتزوج من أنطاكية.
"مسائل أبي داود"(١٤٨٥)
قال ابن هانئ: سألت أبا عبد اللَّه عن الرجل بحضرته العدو -كان ببلاد الترك- وهو يريد أن يخرج إلى طرسوس فيقاتل؟ . . .
قال أبو عبد اللَّه: وقرأ هذِه الآية: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ}[التوبة: ١٢٣]. ليس لأحد أن يخرج من بلاده وبها العدو، فيقاتل غيرهم.
"مسائل أبي داود"(١٥٩٢)
قال ابن هانئ: ورأيته عاب على ابن المبارك خروجه إلى طرسوس.
"مسائل أبي داود"(١٥٩٤)
قال ابن هانئ: سألته عن رجل خرج من بلاده يريد التجارة بأرض، فنوى أن يغزو فيخرج إلى طرسوس، وهو من خراسان وبحضرة بلاده ثغر؟
قال: لا يخرج، وليخرج إلى بلاده، فليجاهد من بحضرته من الأعداء.
"مسائل أبي هانئ"(١٥٩٥)
قال أحمد بن أبي عوف: حضرت أبا عبد اللَّه -أحمد بن حنبل- وسأله رجل خراساني: إن أمي أذنت لي في الغزو، وإني أريد الخروج إلى طرسوس، فما ترى؟
فقال له: اغز الترك، وأحسب أبا عبد اللَّه ذهب إلى قول اللَّه عَزَّ وَجَلَّ:{قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ}[التوبة: ١٢٣].