للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: تمنع ما عندك، وتمسك لا تصدق ولا تعطي، وتمد يدك تأخذ من الناس.

"مسائل ابن هانئ" (٥٩٠)، (٢٠٢٠).

قال ابن هانئ: وسئل عن الرجل يشتري الحاجة فيستوهب عليها؟

قال: هذِه الهبة، يسأل؟ ! لا يعجبني أن يسأل أحدًا شيئًا.

"مسائل ابن هانئ" (١١٨٥).

قال ابن هانئ: وسمعته يقول: لا تدخل الصدقة في مال إلا أمحقته.

"مسائل ابن هانئ" (١٩٩٣).

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا أبو معاوية، حدثنا عمرو بن ميمون، عن أبيه، عن أم الدرداء قالت: قال لي أبو الدرداء: لا تسألي الناس شيئا. قالت: فقلت: فإن احتجت؟ قال: فإن احتجت فتتبعي الحصادين فانظري ما سقط منهم فاخبطيه، ثم اطحنيه ثم كليه، ولا تسألي الناس شيئا.

"الزهد" ص ١٧٥

قال الأثرم: قيل لأبي عبد اللَّه: الرجل يكون مع القوم فيحتاج، ويقدر على الميتة والمسألة، أيهما أفضل؟

قال: يأكل الميتة وهو مع الناس؟ ! هذا شنيع.

قيل له: فإن اضطر إلى الميتة؟ قال: هي مباحة.

قيل له: فإن تعفف؟

قال: ما أظن أحدًا يموت من الجوع، اللَّه يأتيه مرزقه. ثم ذكر حديث أبي سعيد: "من استعفف أعَفَّهُ اللَّه عز وجل" (١)

"الروايتين والوجهين" ١/ ٢٤٨


(١) رواه الإمام أحمد ٣/ ٣، ٤، والبخاري (١٤٦٩)، ومسلم (١٠٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>