الصف أقبل بيديه يمنة ويسرة وهو في مقامه حتَّى يستووا.
"مسائل الكوسج"(٤٨٥)
قال صالح: قلت: فالرجل يمشي في الإقامة؟
قال: أحب إليَّ أن يقيم في مكانه، ولم يبلغني فيه شيء إلا حديث بلال، أنه قال للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: لا تسبقني بـ: آمين (١).
"مسائل صالح"(٨٢)، "مسائل عبد اللَّه"(٢٢٠).
قال صالح: قلت: المؤذن إذا أذن، يفرغ من أذانه في موضعه أو يتقدم؟
قال: يفرغ من أذانه في مكانه.
قال: قال بلال للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: لا تسبقني بـ: آمين.
"مسائل صالح"(٥٨٣)
قال أبو داود: سمعتُ أحمد سئلَ عن المؤذن يمشي وهو يقيمُ؟
قال: يعجبني أنْ يفرغ، ثمَّ يمشي.
"مسائل أبي داود"(١٩٥)
قال ابن هانئ: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ينبغي للمؤذن أن يقيم في الموضع الذي أذن فيه، لأن بلالَّا أَقام في المنارة، ولم يمش في إقامته، فجاء إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ بأم القرآن- فقال: يا رسول اللَّه، لا تسبقني بآمين. يخبرك أن بلالًا لم يمش في الإقامة.
"مسائل ابن هانئ"(١٨٧)
نقل جعفر بن محمد عنه: يستحب ذلك -أي: الإقامة مكان الأذان- ليلحق (آمين) مع الإمام، ويجعل سبابته في أذنيه.
"الفروع" ١/ ٣١٦
(١) رواه الإمام أحمد ٦/ ١٢، ١٥، وأبو داود (٩٣٧)، وضعفه الألباني في "ضعيف أبي داود" (١٦٧).