قال إسحاق بن منصور: سُئِلَ: ما بين المشرقِ والمغربِ قبلةٌ؟
قال: هذا لأهلِ المشرقِ، وإذا جعل المغربَ عن يمينهِ والمشرق عن يسارِهِ توخَّى ما بينهما. فرادَّهُ، فقال: إذا لمْ يخرج بينهما فهذا كلُّه واسعٌ.
"مسائل الكوسج" (٤٦٣)
قال أبو داود: سمعتُ أحمدَ يقولُ: ما بين المشرق والمغربِ قبلةٌ لأهلِ المشرقِ، وإنْ الحذف يمنةً أو يسرةً إذا كانَ بين المشرقِ والمغربِ فصلاتُه جائزةٌ.
"مسائل أبي داود" (٣١٩)
وقال أبو داود: وسمعتُه سئل عن مسجد سمرقند كيف قبلتُه؟ فذكر معنى أول هذا الكلام.
فقيل لأحمد: مشرقُ الشتاءِ والصيف فإنّ قبلتنا تكونُ في الشتاء إلى المغرب؟
قال: فحيدُوا عنه حتَّى يكون في الشتاء والصيف المغربُ عن يمينكم.
"مسائل أبي داود" (٣٢٠)
قال ابن هانئ: سئل عن القبلة؟
فقال: ما بين المشرق والمغرب قبلة، للحاج وغيرهم من المسافرين.
وسئل عن القبلة للمسافر وأهل خراسان؟
فقال: ما بين المشرق والمغرب قبلة.
قيل له: أفي الصيف وفي الشتاء؟
قال: ما سمعنا إلا ما بين المشرق والمغرب قبلة.
"مسائل ابن هانئ" (٣٢٣)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute