للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: إلى أين يبلغ بالرفع؟

قال: أما أنا فأذهب إلى المنكبين، لحديث ابن عمر، ومن ذهب إلى أن يرفع يديه إلى حذو أذنيه فحسن.

"المغني" ٢/ ١٣٨

نقل أبو الحارث عنه: يجاوز بها أذنيه.

"الفروع" ١/ ٤١١

قال المروذي: قلت: من ترك الرفع يكون تاركًا للسنة؟

قال: لا نقول هكذا، ولكن نقول راغب عن فعل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.

"الفروع" ١/ ٤٣٤

قال أحمد بن الحسن الترمذي: رأيت أبا عبد اللَّه إذا افتتح الصلاة رفع يديه قريبًا من شحمة أذنيه ونشر أصابعه.

قال الفضل بن زياد: سألته عن رجل بُلِي بأرض ينكرون فيها رفع اليدين في الصلاة، وينسبونه إلى النقص، يجوز له ترك الرفع؟ قال: لا يترك ذلك، يداريهم، إنما قال: يداريهم، لأنه لا طاقة له بهم، وأمر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عائشة بالرفق.

قال في رواية ابن مشيش: رفع اليدين في الصلاة من السنة.

قال الأثرم: وقد سئل عن رفع اليدين؟

فقال: في كل خفض ورفع.

وقال: رأيت أبا عبد اللَّه يرفع يديه في الصلاة في كل خفض ورفع.

قال الحسن الأنماطي: رأيت أبا عبد اللَّه إذا رفع رأسه من الركوع لا يرفع يديه حتى يستتم قائمًا.

"بدائع الفوائد" ٣/ ٧٥، ٧٦، ٧٧، ٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>