قال الترمذي: هذا حديث ليس إسناده بالقوي، وقد اضطربوا في إسناده. وقال: وعبد الرحمن بن زياد -هو الإفريقي- وقد ضعفه بعض أهل الحديث، منهم يحيى بن سعيد القطان وأحمد بن حنبل. وقال الدارقطني: عبد الرحمن بن زياد ضعيف لا يحتج به. وقال البيهقي: وعبد الرحمن بن زياد -هو الإفريقي- ضعفه يحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدي وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين، وغيرهم من أئمة الحديث، وقد اختلف عليه فيه. قلت: ولعله يقصد بقوله: وقد روي عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بخلاف حديث علي وعبد اللَّه بن عمر، حديث على مرفوعًا "تحريمها التكبير وتحليلها التسليم". رواه الإمام أحمد ١/ ١٢٣، وأبو داود (٦١، ٦١٨)، والترمذي (٣)، وابن ماجه (٢٧٥). من حديث علي رضي اللَّه عنه. قال الترمذي: هذا الحديث أصح شيء في هذا الباب وأحسن. وقال الألباني في "صحيح أبي داود" (٥٥)، إسناده حسن صحيح، وصححه الحاكم وابن السكن. وكذا الحافظ وحسنه النووي.