قال أبو داود: سمعتُ أحمد قيل له في التشهد: (وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه)(يجزئ)(١)؟
قال: أرجو -أي يعني: أن لا يذكر (وأشهدُ).
"مسائل أبي داود"(٢٤٤)
قال أبو داود: سمعتُ أحمد سئل: ما تختارُ في التشهد من الدعاء؟
قال: دعاء ابن مسعود.
"مسائل أبي داود"(٢٤٥)
قال ابن هانئ: سألته عن الرجل ما يقول بعد تشهد ابن مسعود في الركعتين الآخرتين؟
قال: يقول: اللهم: قني عذابك يوم تبعث عبادك. ويدعو بما أحبّ.
"مسائل ابن هانئ"(٣٩٢)
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن رجل أعجمي سمع، ما يقول الرجل بعد تشهده؟
قال: يقول: (اللهم صلّ على محمد)، ولم يحفظ العجمي قوله، وكان إذا قرأ العجمي أم الكتاب يقول:(اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد) فقال أبي: لا بأس، ليس عليه شيء لأنه جاهل، ولكن لا يفعل هذا.
"مسائل عبد اللَّه"(٢٧٥)
قال عبد اللَّه: أملى علي أبي التشهد، فقال: التحيات للَّه، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة اللَّه وبركاته، السلام علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين، أشهد أنه لا إله إلا اللَّه وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
(١) في المطبوع (يجائ) وليس له وجه، ولعل ما أثبتناه هو الصواب.