نقل حنبل عنه: ليس بعد المكتوبة أفضل من قيام الليل، والوتر مستحب.
"الروايتين والوجهين" ١/ ٥٣٧
قال محمد بن عبد الملك: قيل لأبي عبد اللَّه: أليس تروي أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"زادكم اللَّه صلاة وهي الوتر"(١)؟
فقال أحمد: فالفرض إذًا ست؟ ! إنما الوتر سنة.
"الانتصار" ٢/ ٤٨٨ - ٤٨٩
قال ابن المثنى: قيل لأحمد: الرجل يترك الوتر متعمدًا؟
قال: هذا رجل سوء، يترك سنة سنها النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. ثم قال: هذا ساقط العدالة إذا ترك الوتر متعمدًا.
"طبقات الحنابلة" ٢/ ٤١٨
قال محمد بن الحكم: سألت أبا عبد اللَّه عن الرجل يترك الوتر؟
فقال: لا يكون عدلًا.
"طبقات الحنابلة" ٢/ ٥٧٣
قال الأثرم: قلت لأحمد: قال سليمان بن حرب: إنما ترك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- التطوع لأنه كان إمامًا.
قال أحمد: فالذين رووا هذا عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لم يتطوعوا. ثم قال: ابن عمر وابن عباس هما راوياه.
"المغني" ٢/ ٢٨٢
نقل عنه أبو طالب في من ترك الوتر متعمدًا: هذا رجل سوء؛ وذلك لقول اللَّه تعالى:{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ}[النور: ٦٣] وقد أمر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.