الركوعِ، ويضع يديه على ثديه أو تحت الثديين، ويقرأُ بالسورتينِ ويقرأُ في كلِّ واحدةٍ: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، ثم يدعو ويؤمنُ مَنْ خلفه، يدعو للمؤمنينَ والمسلمين، ويدعو على الكافرين، ويصَلِّي على النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، ويدعو بدعاءِ الحسن بن علي -رضي اللَّه عنه- ويقرأ بآخر سورة البقرة، ثم يسكت ساعة، ثم يرح.
"مسائل الكوسج"(٣٤٦٨)
قال أبو داود: سمعت أحمد سُئِلَ عن رجل أصبح ولم يوتر؟
قال: لا يوتر بركعة إلا أن يخاف طلوع الشمس.
قيل: يوتر بثلاث؟
قال: نعم، ثم يصلي الركعتين إلا أن يخاف طلوع الشمس.
"مسائل أبي داود"(٤٦٧)
قال أبو داود: سمعت أحمد سُئِلَ عن رجل عليه صلوات فوائت أيوتر؟
قال: إن فعل لم يضره.
"مسائل أبي داود"(٤٨٩)
قال أبو داود: سمعت أحمد سئل عمن أصبح ولم يوتر؟
قال: يوتر ما لم يصل الغداة، ما أقل ما اختلف الناس فيه.
"مسائل أبي داود"(٤٩٠)
قال ابن هانئ: سئل عمن فاته الوتر؟
قال: يصلي، ما لم تطلع الشمس.
"مسائل ابن هانئ"(٤٩٦)
قال عبد اللَّه: سألت أبي عمن نسي الوتر حتى أصبح، يجب عليه القضاء؟