كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد - الفقه

باب: صلاة الجمعة - ٥٥٠ - على من تجب الجمعة؟ - ج: 6 - ص: 464

قال إسحاق بن منصور: ذكرت له قولَ عليٍّ عليه السلام: لا جمعةَ ولا تشريق إلَّا في مصر جامع (١).

قال: الأعمشُ لم يسمعه من سَعْد.

وقال: كتبَ عمر -رضي اللَّه عنه- أن جمعوا حيث ما كنتم (٢)، وأول جمعة جمعت بالمدينة، جَمَّع بهم مصعبُ بنُ عمير ليهبه فذبحَ لهم شاة فكفتهم، وكانوا أربعينَ (٣)، وليس ثَمَّ أحكام تجري، لكن أهل الشام.

"مسئل الكوسج" (٣٤٤١)

قال صالح: وقال: المسافرون يجمعون يوم الجمعة، قد صلى عبد اللَّه يوم الجمعة في الحضر فجمع.

"مسائل صالح" (٩٢٩)

قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل سُئِلَ عن الجمعة على من تجب؟

قال: أما على من سمع النداء فلش في نفسي منه شيء أنه عليه.

قال: ويبلغ فرسخ، يعني: النداء.

"مسائل أبي داود" (٣٩٣)

---

(١) رواه عبد الرزاق ٣/ ١٦٧، ٣٠١ (٥١٧٥، ٥٧١٩)، وابن أبي شيبة ١/ ٤٤٠ (٥٠٦٤) واللفظ له، والبيهقي ٣/ ١٧٩، وضعفه ابن حجر في "التلخيص" ٢/ ٥٤.
(٢) رواه ابن أبي شيبة ١/ ٤٤٠ (٥٠٦٨).
(٣) رواه الطبراني في "المعجم الأوسط " ٦/ ٢٤١ (٦٢٩٤) من طريق صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبي مسعود الأنصاري. وقال: لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا صالح بن أبي الأخضر، ولا عن صالح إلا عبد الغفار بن عبيد اللَّه، تفرد به: عباس العنبري. وذكره الحافظ ابن حجر في "التلخيص" ٢/ ٥٦ وقال: وفي إسناده صالح بن أبي الأخضر وهو ضعيف.