"لو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي"(١). فلم يحل -صلى اللَّه عليه وسلم-؛ لأنه ساق الهدي.
"مسائل عبد اللَّه"(٧٤٨).
قال عبد اللَّه: قال أبي: فإن كان ممن جمع الحج والعمرة أجزأه طوافه بالبيت، وسعى بين الصفا والمروة، وكذلك إن كان أهل بالحج أو بالعمرة.
"مسائل عبد اللَّه"(٨٠٢).
قال عبد اللَّه: قلت لأبي: المتمتع كم يسعى بين الصفا والمروة؟
قال: إن طاف طوافين فهو أجود، وإن طاف طوافًا واحدًا فلا بأس.
قال: وإن طاف طوافين فهو أعجب إلي.
"مسائل عبد اللَّه"(٨٢٤).
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: القارن يجزئه طواف واحد.
"مسائل عبد اللَّه"(٨٤١).
قال الأَثْرَمُ: قُلْتُ لأبي عبد اللَّه: فإذا رجع أعني المتمتع، كم يطوف ويسعى؟
قال: يطوف ويسعى لحجه، ويطوف طوافًا آخر للزيارة.
عاودناه في هذا غير مرة، فثبت عليه.
"المغني" ٥/ ٣١٥، "زاد المعاد" ٢/ ٢٧١
(١) قال الزيلعي في "نصب الراية" ٢/ ١٠٩: قال في "التنقيح": إسناده صحيح فإن عبد الملك صدوق. روى له مسلم، ومنصور وثقة ابن معين وغيره، وهو شيعي، وداود من شيوخ مسلم اهـ.