للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لمْ تُحصدْ- بالبرِّ، وكذلك الشَّعير بالشَّعيرِ، وكذلك التمر، وسَمَّى رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- ذَلِكَ: المحاقلة، والمزابنة إلا أنَّهُ -صلى اللَّه عليه وسلم- رخَّصَ في العرايا (١)، وهي: التمرُ يكونُ في رءوسِ النخلِ دون خمسة أوسق.

"مسائل الكوسج" (٢٢٩٩).

قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ: مَن كره البر بالشعيرِ إلا مثلًا بمثل وإن كان يدا بيد؟

قال أحمد: إذا اختلفَتْ ألوانُه، فلا بأسَ به يدًا بيد.

قال إسحاق: كما قال.

"مسائل الكوسج" (٣٢٥٩).

قال إسحاق بن منصور: قال أحمد: الدقيق بالبُرّ لا يستقيم، وإن كان وزنًا؛ لأنَّ أصلَه كيل، فَإِذَا كلته زادَ الدقيقُ على البُر.

"مسائل الكوسج" (٣٤٣٥).

قال صالح: وسألته عن السيف المحلى يباع بذهب أو فضة؟

قال: لا يعجبني.

قلت: تذهب إلى حديث فضالة بن عبيد عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (٢)؟

قال: نعم.

"مسائل صالح" (٣٥٢).


(١) رواه الإمام أحمد ٣/ ٣١٣، البخاري (٢٣٨١)، مسلم (١٥٣٦) من حديث جابر.
(٢) رواه الإمام أحمد ٦/ ١٩، ومسلم (١٥٩١) أنه قال: أُتي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو بخيبر بقلادة فيها خز وذهب، وهي من المغانم تباع فأمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالذهب الذي في القلادة فنزع وحده ثم قال لهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الذهب بالذهب وزنًا بوزن".

<<  <  ج: ص:  >  >>