للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال صالح: قال أبي: الأذان مثنى مثنى، والمثنى أن يقول:

"اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، لا إله إلا اللَّه"، هذا في حديث عبد اللَّه ابن زيد (١).

"مسائل صالح" (١٣٩٤)

قال أبو داود: سمعتُ أحمدَ سئلَ عن الرجلِ يرجع في أذانه -يعني: مثلَ أذان أهلِ مكةَ؟

قال: إنْ رجعَ فلا بأس، وإنْ لم يرجعْ فلا بأسَ. وكانَ يؤذَّنُ في مسجد أحمد كأذان أهل العراق ويقولُ في أذان الفجر: الصلاةُ خيرٌ من النوم -مرتين- وكانت إقامته واحدةً إلا قوله إذا قال: (اللَّهُ أكبر) ثنَّاها ويقولُ: قد قامت الصلاةُ -مرتين- اللَّه أكبرُ اللَّهُ أكبرُ لا إله إلا اللَّه.

"مسائل عبد اللَّه" (١٨٦)

قال ابن هانئ: سألت أبا عبد اللَّه عن أذان أبي محذورة؟

فقال: نحن نذهب إلى آخر الأمرين، وهذا آخر الأمرين أذان بلال بالمدينة وأذان أبي محذورة بمكة (٢).


(١) رواه الإمام أحمد ٤/ ٤٣، وأبو داود (٤٩٩)، والترمذي (١٨٩)، وابن ماجه (٧٠٦). قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وكذا قال الألباني في "صحيح أبي داود" (٥١٢).
(٢) أذان بلال تقدم تخريجه قريبًا، وأما أذان أبي محذورة فقد رواه الإمام أحمد ٣/ ٤٠٨ - ٤٠٩، ومسلم (٣٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>