للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الأثرم: سألت أبا عبد اللَّه عن رجل صلى بقوم، وهو غير طاهر بعض الصلاة، فذكر؟

قال: يعجبني أن يبتدئوا الصلاة.

قلت له: يقول لهم استأنفوا الصلاة؟

قال: لا، ولكن ينصرف ويتكلم، ويبتدئون هم الصلاة.

"المغني" ٢/ ٥٠٥

قال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: الرافضة الذين يتكلمون بما تعرف؟

فقال: نعم، آمره أن يعيد.

قيل لأبي عبد اللَّه: وهكذا أهل البدع كلهم؟

قال: لا، إن منهم من يسكت ومنهم من يقف ولا يتكلم.

وقال: لا تصل خلف أحد من أهل الأهواء إذا كان داعية إلى هواه.

وقال: لا تصل خلف المرجئ إذا كان داعية.

"المغني" ٣/ ١٧

ونقل عنه أبو الحارث: لا يصلى خلف مرجئ ولا رافضي ولا فاسق، إلا أن يخافهم فيصلي، ثم يعيد.

"المغني" ٣/ ١٨

قال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: الرجل يكون في المسجد، فتقام الصلاة ويكون الرجل الذي يصلي بهم لا يرى الصلاة خلفه، ويكره الخروج من المسجد بعد النداء؛ لقول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، كيف يصنع؟

قال: إن خرج كان في ذلك شنعة، ولكن يصلي معه، ويعيد، وإن شاء أن يصلي بصلاته، ويكون يصلي لنفسه، ثم يكبر ويركع لنفسه، ويسجد لنفسه، ولا يبالي أن يكون سجوده مع سجوده، وتكبيره مع تكبيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>