قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: الوتر يعجبني أن يسلم في الركعتين، وكذلك كان يفعل بنا إمامه في شهر رمضان: يقرأ في الركعتين {سَبِّحِ} و {قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ}، ثم يسلم من الثنتين، ثم يقوم فيركع واحدة يقرأ فيها بفاتحة الكتاب و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}.
"مسائل أبي داود"(٤٦٠)
قال أبو داود: سمعت أحمد سئل عمن يوتر بتسع؟
قال: إذا كان يوتر بتسع فلا يقعد إلا في الثامنة.
"مسائل أبي داود"(٤٦١)
قال أبو داود: سمعت أحمد سئل عمن يوتر فيسلم في الثنتين فيكرهونه -يعني: أهل مسجده؟
قال: فلو صار إلى ما يريدون.
"مسائل أبى داود"(٤٦٢)
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: الأحاديث التي جاءت أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أوتر بركعة، كان قبلها صلاة متقدمة.
"مسائل أبي داود"(٤٦٥)
قال أبو داود: سمعت أحمد سُئِلَ عن رجل تنفل بعد العشاء الآخرة، ثم تعشى، ثم أراد أن يوتر، يعجبك أن يركع ركعتين، ثم يوتر؟
قال: نعم.
"مسائل أبي داود"(٤٦٦)
قال أبو داود: سمعت أحمد سئل عمن صلى من الليل، ثم نام ولم يوتر؟
قال: يعجبني أن يركع الرجل ركعتين، ثم يسلم، ثم يوتر بواحدة.