كتاب الجامع لكتب الضعفاء والمتروكين والكذابين

حرف الياء - ١٤٣٨٥ - يحيى الكندي - ج: 17 - ص: 70

١٤٣٨٥ - يحيى الكندي

• يحيى الكندي.

عن الشعبي: فيمن أدخله في صبي لا يتزوج بأمه.

قال خ يحيى: غير معروف، ولم يتابع عليه [المغني في الضعفاء (٢/ ٥٣٤)].

• يحيى الكندي [خ، ت].

عن الشعبى فيمن أدخله في صبى لا يتزوج بأمه.

قال البخاري: يحيى غير معروف، ولم يتابع عليه.

قلت: روى عنه الصلت بن الحجاج فقط.

ويقال: هو يحيى بن قيس الذى حدث.

عنه أبو عوانة، [وشريك، والثوري]. [ميزان الاعتدال (٥/ ١٥٠)].

• يحيى.

عن الشعبي، فيمن أدخله في صبي، لا يتزوَّج بأُمِّه. قال البخاري: يحيى غير معروف، ولم يتابع عليه.

قلتُ: روى عنه الصَّلت بن الحَجَّاج فقط، ويقال: هو يحيى بن قيس الذي حَدَّث عنه أبو عوانة، انتهى.

في «التذهيب»: من غير تمييز بـ «قلت»: وذكره ابن حبان في «الثقات»، فقال: يحيى بن قيس الكندي، عن شريح، وعنه أبو عوانة، وشريك فكأنه هو، انتهى. وقد رأيت المذكور في «ثقات ابن حبان»، والله أعلم. [نثل الهميان ص ٤٠٢)].

يحيى أبو يعقوب التوأم (١)

• يَحْيى التوأم.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عَن يَحْيى، قال: التوأم عنِ ابن أبي مليكة ضعيف.

حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا القواريرى، حَدَّثَنا أبو يعقوب التوأم، حَدَّثَنا عَبد الله بن أبي مليكة، عن أبيه، عَن عاشة؛ أَن رسُول الله ﷺ بال فاتبعه عُمَر بكوز من الماء، فقال له: ما هذا يا عُمَر؟ قال: ماء تتوضأ يا رسول اللهِ، فقال رسول الله ﷺ: ما أمرت كلما بلت أن أتوضأ، ولو فعلت كانت سنة.

قال: وليحيى التوأم هذا أحاديث غيرها عنِ ابن أبي مليكة، ويكنى: أبا يعقوب التوأم، ولم ينسبه، وَهو بصري. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٩/ ٦٧)].

• يحيى أَبُو يَعْقُوب التوأم.

بَصري.

عَن ابن أبي مليكَة، ضَعِيف - قَالَه ابْن معِين. [مختصر الكامل (ص ٨١٩)].

• يحيى التوأم، أبو يعقوب، البصري.

يروي عن ابن أبي مليكة.

قال يحيى: ضعيف [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ١٩١)].

• يحيى بن التوأم.

عن ابن أبي مليكة، بصري، ضعفه ابن معين. [ديوان الضعفاء (ص ٤٣١)].

• يحيى التوأم.

---

(١) راجع تعليقا نفيسا لمحقق اللسان على هذه الترجمة من اللسان، حيث نبه على أن أبا يعقوب التوأم هذا المذكور في إسناد الحديث إنما هو عبد الله - ويقال: عباد وعبادة- بن يحيى التوأم وهو من رجال التهذيب، لكن المحقق عزا منشأ الوهم إلى ابن الجوزي، والصواب أنه لابن عدي -ممن صنف في الضعفاء- فأنت تراه قد ترجمه في كامله، وهو أقدم من ابن الجوزي، والله أعلم.