عبد الغفار بن عبد الحكم، حدثنا على بن غراب، حدثنا المغيرة بن أبي قرة، عن أنس - أن رجلا أتى رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله، أرسل ناقتي وأتوكل أو أعقلها وأتوكل؟ قال: بل اعقلها وتوكل.
عبد العزيز بن الخطاب، حدثنا على بن غراب، عن سعد بن أوس، عن بلال العيسى، عن حذيفة: سمعت رسول الله ﷺ يقول: أبو اليقظان على الفطرة - قالها ثلاثا.
قلت: يعنى عمارا.
يحيى بن أيوب المقابرى، حدثنا على بن غراب، حدثنا زهير بن مرزوق، عن
على بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن عائشة، قلت: يا رسول الله، ما الذى لا يحل منعه؟ قال: الماء والملح والنار، من أعطى ملحا فكأنما تصدق بجميع ما طيب الملح.
وذكر الحديث، ولم يسند زهير سوى هذا. [ميزان الاعتدال (٣/ ١٥٩)].
• على بن غراب.
قَالَ ابْن حبَان حدث بأَشْيَاء مَوْضُوعَة. [تنزيه الشريعة (١/ ٨٨)].
• علي بن غراب.
ساقط يحدث بالموضوعات، قلت روى له النسائي وابن ماجه ووثقه ابن معين وغيره، وقال الخطيب تكلم فيه لغلوه في التشيع وأما روايته فقد وصف بالصدق. [قانون الضعفاء (ص ٢٧٩)].
٩٤٤٦ - علي بن غوث السنبسي
• علي بن غوث السنبسي.
متهم بالافك، عن أبي الحسن بن نوفل، حملت النبي ﷺ على كتفي بمكة في سنبل حار.
روى محمد بن أبي القناع بالحلة في سنة ست وسبعين وستمائة.
سمعه من شيخنا أبي حموية.
وروى أيضا عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، وذلك افتراء وبهتان. [ميزان الاعتدال (٣/ ١٦٠)].
&#٩٦٧٠;علي بن أبي فاطمة الحَزَوَّر الكوفي
• عَليّ بن أبي فَاطِمَة.
وَهُوَ الذِي يُقَال لَهُ: عَليّ بن الحزور.
يروي عَن أبي مَرْيَم.
عداده فِي أهل الكُوفَة.
روى عَنهُ يُونُس بن بكير.
كَانَ مِمَّن يخطئ حَتَّى خرج عَن حد الاحْتِجَاج بِهِ إِذا انْفَرد على قلَّة رِوَايَته. [المجروحين لابن حبان (٢/ ١٠٩)].
• علي بن أبي فاطمة الحَزَوَّر الكوفي.
يروي عن: الأصبغ بن نباتة.
قال البخاري في «الأوسط»: «علي بن أبي فاطمة أراه ابن الحزور، منكر الحديث».
وقال في «التاريخ الكبير»: «فيه نظر».
وقال البرقاني، عن الدارقطني: «مجهول يترك».
وقال ابن أبي حاتم: «سألت أبي عنه فقال: هو رجل الحَرَوَّرة، ضعيف».
وقال الساجي: «عنده مناكير».
وذكره البلخي والقيرواني والعقيلي وابن شاهين في جملة الضعفاء.