والله أعلم. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ١٨٧)].
• الجراح بن مليح أبو وكيع.
كذاب. [قانون الضعفاء (ص ٢٤٦)].
٢٤٠١ - الجراح بن مليح البهراني الحمصي
• الجراح بن مليح البهراني الحمصي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد الدارمي، سالت يَحْيى بن مَعِين عن الجراح بن مليح البهراني الحمصي؟ فقال: لا أعرفه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسن بن قتيبة،، وَجعفر بن أحمد بن عاصم، قالا: حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا الجراح بن مليح البهراني، حَدَّثَنا مُحَمد بن الوليد الزبيدي عن لقمان بن عامر الأوصابي عن عَبد الأعلى بن عدي البهراني عن ثوبان مولى رسول الله ﷺ، قَال: قَال رسول الله ﷺ: عصابتان من أُمَّتِي حرزهما الله من النار: عصابة تغزو الهند، وعصابة تكون مع عيسى بن مريم ﵇.
وحدثنا بن قتيبة، حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا الجراح بن مليح، قَال: حَدَّثَنا الزبيدي، عنِ الزُّهْريّ، عن عروة، عن عائشة قالت: دخلت امرأة تسال معها ابنتان لها، فلم يكن عندي شيء أعطيها الا تمرة فأعطيتها إياها، فشقت التمرة بين ابنتيها نصفين، فأعطت كل واحدة منهما شقا، فلما جاء النبي ﷺ ذكرت أمرها فقال النبي ﷺ: من ابتلي بشَيْءٍ من البنات أو الأخوات فأحسن صحبتهن، كن له سترا من النار. حَدَّثَنَا جعفر بن أحمد بن عاصم، حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا الجراح بن مليح البهراني، قَال: أَخْبَرنا بكر بن زُرْعَة الخولاني سمعت أبا عنبة الخولاني، وكان قد صلى القبلتين، قَال: سَمِعْت النبي ﷺ، قَال: لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرسا يستعملهم في طاعته.
أَخْبَرنا أبو العلاء الكوفي، حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا جراح بن مليح، حَدَّثَنا أبو رافع، عَن قيس بن سعد قال: لولا أني سمعت رسول الله ﷺ يقول: المكر والخديعة في النار، لكنت من أمكر الناس.
قال الشيخ: ولجراح بن مليح أحاديث سوى ما ذكرت عن الزبيدي وعن غيره، وقول يَحْيى بن مَعِين لا أعرفه، كان يَحْيى إذا لم يكن له علم ومعرفة بأخباره ورواياته يقول لا أعرفه.
والجراح بن مليح هو مشهور في أهل الشام، وَهو لا بأس به وبرواياته، وله أحاديث صالحة جياد، ونسخ نسخة يرويها عن الزبيدي عنِ الزُّهْريّ وغيره، ونسخة لإبراهيم بن ذي حماية وأرطاة بن المنذر مقدار عشرين حديثًا. حدثناه بالنسخة أحمد بن عَبد الله بن زياد بن زكريا الأعرج بجبلة، حَدَّثَنا يزيد بن قيس، عن الجراح بذلك، وقد روى الجراح عن شيوخ الشام جماعة منهم أحاديث صالحة مستقيمة، وَهو في نفسه صالح. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ٤٠٨)].
• الجراح بن مليح البهراني.
حمصي.
قَال ابن معِين: لَا أعرفهُ.
وَقَال ابن عدي: ولجراح بن مليح سوى مَا ذكرت عَن الزبيدِيّ وَعَن غَيره، وَقَول ابن معِين «لَا أعرفهُ» كَانَ يحيى إِذا لم يكن لَهُ علم وَمَعْرِفَة بأخباره ورواياته يَقُول: «لَا أعرفهُ». والجراح بن مليح مَشْهُور فِي أهل الشَّام، وَهُوَ لَا بَأْس بِهِ وبرواياته، وَله أَحَادِيث صَالحَة جِيَاد وَنسخ يَرْوِيهَا عَن الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ وَغَيره، ونسخة لإِبْرَاهِيم ابن ذِي حماية وأرطاة بن المُنْذر مِقْدَار عشرين حَدِيثاً. [مختصر الكامل (ص ٢٢٦)].