كتاب الجامع لكتب الضعفاء والمتروكين والكذابين

حرف الحاء - ٣٢٢٤ - الحسن بن محمد بن عيسى، أبو علي - ج: 4 - ص: 300

جعفر بن سليمان، عن كثير بن شنظير، عن أنس بن سيرين، عن أنس - مرفوعا، قال: إني أمزح ولا أقول الا حقا.

قال الخطيب: ذكرته للبرقاني فوثقه.

مات سنة ثمان وثلثمائة. [ميزان الاعتدال (١/ ٤٧٥)].

• الحسن بن محمد بن عنبر، أبو علي الوشاء.

بغدادي معروف.

عن: علي بن الجعد، وَابن المديني، وطائفة.

وعنه: علي بن عمر الحربي، وَابن الشخير.

ضعفه ابن قانع.

وقال الدارقطني: تكلموا فيه من جهة سماعه.

وقال ابن عَدِي: حدث بأحاديث أنكرتها عليه.

ثم قال: حَدَّثَنَا الحسن، حَدَّثَنَا محمد بن بكار، حَدَّثَنَا جعفر بن سليمان عن كثير بن شنظير، عَن أَنس بن سيرين، عَن أَنس مرفوعا: قال إني لأمزح، وَلا أقول الا حقا.

قال الخطيب: ذكرته للبرقاني فوثقه.

مات سنة ٣٠٨. انتهى.

قال ابن عَدِي عقب حديث أنس المذكور: هذا باطل بهذا الإسناد، وإنما يرويه محمد بن بكار، عَن أبي معشر عن سعيد، عَن أبي هريرة فإن لم يكن ابن عنبر تعمد فلعله دخل له حديث في حديث. [لسان الميزان (٣/ ١١٤)].

٣٢٢٤ - الحسن بن محمد بن عيسى، أبو علي

• الحسن بن محمد بن عيسى (١)، أبو علي.

ببغداد.

قال الدارقطني: تكلموا فيه من جهة سماعه. [المغني في الضعفاء (١/ ٢٥٧)].

٣٢٢٥ - الحسن بن محمد بن محمد بن محمد، أبو علي الحافظ البكري

• الحسن بن محمد بن محمد بن محمد بن البكري.

محدث مشهور.

وهاه ابن الصلاح. [المغني في الضعفاء (١/ ٢٥٦)].

• الحسن بن محمد بن محمد بن محمد الحافظ، أبو علي البكري.

رحل وجمع وخرج، وروى الكثير، ولابن الزراد عليه سماع كثير من الكتب الكبار.

وهاه الشيخ تقي الدين بن الصلاح، مع أنه سمع منه أحاديث عن أبي روح.

وولى بدمشق مشيخة الشيوخ والحسبة.

قال عمر بن الحاجب: كان إماما عالما فصيحا، الا أنه كثير البهت كثير الدعاوى، ولم يكن محمودا، جدد مظالم، وكان عنده بذاذة لسان، فسألت الحافظ بن عبد الواحد عنه، فقال: بلغني أنه كان يقرأ على الشيوخ، فإذا أتى الى كلمة مشكلة تركها ولم يبينها.

وسألت البرزالى [عنه] فقال: كان كثير التخليط.

قلت: أكثر الناس عنه على لين فيه.

توفي سنة ست وخمسين وستمائة بمصر. [ميزان

---

(١) كذا، والظاهر أنه تصحف على الذهبي فنتج عنه راوي لا وجود له، والصواب أن هذا هو نفسه الذي قبله، تصحفت (عيسى) إلى (عنبر)، فقد نقل الذهبي نفسه في ابن عنبر أن الدارقطني قال فيه: تكلموا فيه من جهة سماعه، ولعل الذهبي انتبه لهذا بعد فلم يكرره في الميزان.