١٣٨٣٨ - هبة الله بن الفَضْل بن عبد العزيز بن محمد بن الحسين بن علي أبو القاسم القطان الشاعر
• هبة الله بن الفضل بن عبد العزيز بن محمد بن الحسين بن علي القطان الشاعر أبو القاسم.
سمع من والده، وَأبي الفضل بن خيرون، وَأبي طاهر الكرخي والحسين بن أحمد النعالي، وَغيرهم روى عنه أبو محمد بن الأخضر وأبو الفتوح بن الحصري وثابت بن مشرف، وَغيرهم.
قال ابن السمعاني: كتبت عنه.
وقال ابن النجار: كان مجودا رشيق المعاني والغالب على شعره الهجو وكان سيء الطريقة والخلق متعصبا لهذا الشأن وأهله عسرا في الرواية.
ومن لطيف قوله:
يا من هجرت فما تبالي
هل ترجع دولة الوصال
ما ضرك أن تعلليني
في الوصل بموعد محال
أيام غناي فيك سود
ما أشبههن بالليالي
وهي طويلة ووزنها خارج عن بحور العروض وهي أقدم شيء وقفت عليه بهذا الوزن وقد اشتهرت أبيات البهاء زهير في هذا الوزن وظن قوم أنه اخترعه وهذا ابن الفضل قبله بنحو مِئَة سنة.
وقال ابن ناصر: لا تجوز الرواية عنه.
وأرخ أبو الفضل بن شافع وفاته سنة ثمان وخمسين وخمس مِئَة وقال: كان سماعه صحيحا وكان مشتغلا بغير الحديث ثم احتيج إليه بعد موت الشيوخ فقرئ عليه وقد سمعت منه وكان ذكيا حاضر الجواب عنده وقد شدا شيئا من العلوم. (ز): [لسان الميزان (٨/ ٣٢٥)].
• هبة الله بن الفَضْل بن عبد العزيز بن محمد بن الحسين بن علي القطان الشاعر أبو القاسم.
عن: والده، وأبي الفضل بن خَيْرون، وأبي طاهر الكَرْخي.
عنه: أبو محمد الأخضر.
كتب عنه ابن السمعاني.
وكان سيء الطريقة.
مات سنة ٥٥٨ هـ، سماعه صحيح، وأثنى عليه. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٢٣١٦)].
١٣٨٣٩ - هبة الله بن المبارك بن الدَّواتي الكاتب
• هبة الله بن المبارك بن الدواتي الكاتب.
سمع ابن غيلان قال ابن ناصر يتهم بالرفض والإعتزال [المغني في الضعفاء (٢/ ٤٧٥)].
• هبة الله بن المبارك ابن الدواتى الكاتب.
سمع أبا طالب بن غيلان، وغيره.
قال ابن ناصر: كان يتهم بالرفض والاعتزال، وكان قد جمع مائتي دينار، فأخذت منه في الحمام - وكان يظهر الفقر - فبقى متحسرا عليها وترك من كان يصله الاحسان إليه.
وقيل: كان تاركا للجمعة أيضا.
مات سنة إحدى عشرة وخمسمائة. [ميزان الاعتدال (٥/ ٥١)].
• هبة الله بن المبارك بن الدواتي الكاتب.
سمع أبا طالب بن غيلان، وَغيره.