الشريف أبو القاسم الميمون بن حمزة الحسيني، حدثنا أبو الحسن، حدثنا أبو محمد، حدثنا علي بن الخطاب المعمر حدثني أمير المؤمنين علي .. فذكر حديثا.
قال منصور بن سليم في تاريخه: الميمون ثقة وشيخه لا يعرف وهذا المعمر لا يصح وجوده عند علماء النقل. وقرأت في كتاب الأنساب للهمداني ما نصه: وافى الى مكة على رأس عشر وثلاث مِئَة رجل مغربي من كورة مرندة فقال للناس في الموسم: إن له ثلاث مِئَة سنة وأنه قد خدم علي بن أبي طالب وسأله الناس أن ينعته فنعته بغير ما أتى في السيرة من صفته وسألنا أصحابه عنه فذكروا أن آباءهم وأجدادهم يعرفونه على ذلك.
قال الهمداني: وكان الكبر يدل على أنه ممن يزيد على خمسين ومِئَة سنة. قال: وكان بوجهه أثر ذكر أن بغلة علي رمحته فَأَسْأَرَتْ ذلك الأثر بوجهه.
وسألناه عن مولده فذكر أنه خرج هو وأبوه من صعدة الى المدينة وأنه ضل عن الطريق وزل، عَن أبيه فلقي رجلا في فلاة من الأرض وقد ظمئ فدله على ماء فشرب منه أربع غرف فقال له: أنت تعيش أربع مِئَة سنة وأن ذلك الرجل الخضر ثم دله على الطريق فلحق بأبيه.
وكان يقول للناس: إنه لا يموت حتى يتم له أربع مِئَة سنة وأنه حكى هذا الخبر لعلي بن أبي طالب فقال له: ذاك الرجل الصالح الخضر قال: وكان علي يسميني أبا الدنيا فسألناه من أي صعدة كان؟ فقال: من العشش، أو العشة وهما موضعان بصعدة فسألناه من كان أهل صعدة إذ ذاك فقال: تميم بن مر.
قال الهمداني: وما يعلم أنه دخلها تميمي قط الا مستطرقا سائرا الى اليمن وقد كان يأتي بتخاليط وغير ذلك.
قلت: وسيأتي في المحمدين ذكر من سماه محمد بن أبي الدنيا [بعد] فإذا تأملت هذه الروايات ظهرت على تخليط هذا الرجل في اسمه ونسبه ومولده وقدر عمره وأنه كان لا يستمر على نمط واحد في ذلك كله فلا يغتر بمن حسن الظن به، والله أعلم. [لسان الميزان (٥/ ٣٨٠)].
• عثمان بن خطاب.
أشج الغرب، تقدم في حرف الراء. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٤٨٢)].
• عُثْمَان بن الْخطاب البلوي أَبُو الدُّنْيَا المغربي.
هُوَ الأَشَج تقدم. [تنزيه الشريعة (١/ ٨٤)].
٨٨٨١ - عثمان بن داود عن الضحاك
• عُثمان بن داوُد.
مَجهول بِنَقل الحَديث، لا يُتابَع على حَديثه، ولا يُعرَف الاَّ به.
حدثنا عَلي بن عَبد الله الصَّنعاني بن المُبَرَّك، قال: حَدثنا زَيد بن المُبَرَّك، قال: حَدثنا زَيد بن الحُباب، قال: حَدثنا عَبد الرَّحمَن بن ثابِت بن ثَوبان، قال: حَدثني عُثمان بن داوُد، عن الضَّحاك بن مُزاحِم، عن ابن عَباس، قال: قالُوا: يا رَسول الله، ما نَسمَع مِنك نُحَدِّث به كُلِّهِ؟ فقال: نَعَم، الاَّ أَن تُحَدِّث قَومًا حَديثًا لا يضبطه عُقُولُهُم، فَيَكُون على بَعضِهِم فِتنَةً، فَكان ابن عَباس ذَكَر أَشياء يَقيسُها الى قَوم. [ضعفاء العقيلي (٤/ ٢٠٩)].
• عثمان بن داود.
عن الضحاك.
مجهول، وحديثه منكر. [ديوان الضعفاء (ص ٢٦٩)].