للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المصاحف يوم صفين واتفقوا على التحكيم غضبت الخوارج وقالوا: لا حكم الا لله. قال: فأخبرني خلف بن سالم عن وهب بن جرير بن حازم قال: خرجوا مع ابن الكواء وهو رجل من بني يشكر فنزلوا حروراء فبعث اليهم ابن عباس وصعصعة بن صوحان. فقال لهم صعصعة: إنما تكون القضية من قابل فكونوا على ما أنتم حتى تنظروا القضية كيف تكون قالوا: إنا نخاف أن يحدث أبا موسى شيئا يكون كفرا قال: فلا تكفروا العام مخافة عام قابل.

فلما قام صعصعة قال لهم ابن الكواء: أي قوم الستم تعلمون أني دعوتكم الى هذا الأمر قالوا: بلى قال: فإن هذا ناصح فأطيعوه. [لسان الميزان (٤/ ٥٤٩)].

٨١٩١ - عبد الله بن كيسَان أبو مُجَاهِد المروزِي

• عبد الله بن كيسان أبو مجاهد.

مروزي.

ليس بالقوي. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم ٣٥٠)].

• عَبد الله بن كَيسان المَرْوَزيُّ.

في حَديثه وهم كَثيرٌ.

ومن حَديثه؛ ما حَدثناه عِيسى بن مُحمد المَروزي، قال: حَدثنا عَمرو بن مُحَمد بن الحُسَين البُخاري، قال: حَدثنا أَبي، قال: حَدثنا عِيسى بن مُوسَى، عن عَبد الله بن كَيسان، عن مُحَمد بن زياد، عن أبي هُريرة، قال: قال عُمرُ: أَيُّكُم يُخبِرُني عن الفِتنَةِ؟ فَسَكَت القَومُ، فقال حُذَيفَةُ: عن أَيِّ بالها تَسأَل يا أَمير المُؤمِنينَ؟ قال: حَدثنا، قال: أَما فِتنَة الرَّجُل في المال والأَهل والولَد، فَإِن كَفارَتَها الصَّوم والصَّلاة والزَّكاةُ، قال: لَست عن هَذا أَسأَلُك، لا أَسأَلُك الاَّ عن التي تَمُوج كَمَوج البَحر، قال: أَما إِن بَينَك وبَينَها يا أَمير المُؤمِنين بابًا مُغلَقًا؟ فقال عُمرُ: أَيُفتَح ذَلك الباب أَم يُكسر؟ فقال حُذَيفَةُ: لا، بَل يُكسر، فقال عُمرُ: إِذًا لا يُغلَقُ.

ولا يُتابَع عَليه مِن حَديث أبي هُريرة، وهَذا يُروى بِغَير هَذا الإِسناد، عن حُذَيفَة، عن عُمر.

وحَدَّث عن مُحَمد بن واسِع، عن مُحَمد بن سيرين، عن أبي هُريرة، بِأَحاديث لا يُتابَع عَلَيها.

وعن عِكرمة، عن ابن عَباس، أَنَّ النَّبي سَمَّى سَجدَتَي السَّهو: المُرغِّمَتَينِ.

وعن ثابت، عن أَنس، أَنَّ مُعاذًا دَخَل على رَسُول الله وهو مُتَّكِئ، فقال لَه: كَيف أَصبَحت يا مُعاذُ؟ فقال: أَصبَحت بِالله مُؤمِنًا حَقًّا، قال: إِن لكُل قَول مِصداقًا، ولكُل حَق حَقيقَةً، فَما مِصداق ما تَقولُ؟ قال: يا نَبي الله، ما أَصبَحت صَباحًا قَطُّ، الاَّ ظَنَنت أَنّي لا أُمسي، وما أَمسَيت مَساءً قَطُّ، الاَّ ظَنَنت أَنّي لا أُصبِحُ، ولا خَطوت خُطوةً، الاَّ ظَنَنت أَنّي لا أُتبِعُها أُخرَى، وكَأَنّي أَنظُر الى كُل أُمَّة جاثيَة، كُل أُمَّة تُدعَى الى كِتابِها، معَها نَبيُّها وأَوثانُها التي كانت تَعبُد مِن دُون الله، وكَأَنّي أَنظُر الى عُقُوبَة أَهل النار، وثَواب أَهل الجَنة، قال: عَرَفت فالزَم.

ورَوى قِصَّة حارِثَة أَيضًا عن ثابت، يُوسُف بن عَطية الصَّفارُ، ولَيس لَهما مِن حَديث ثابت أَصلٌ.

وأَصَح الناس حَديثًا عن ثابت: حَماد بن سَلَمة، وأَنكَرُهُم حَديثًا عن ثابت: مَعمَرٌ.

فَحَماد بن سَلَمة رَوى هَذا الحَديث عن بُرد أَبي العَلاء، عن مَكحُول، أَنَّ النَّبي قال: يا حارِثَةُ، كَيف أَصبَحتَ؟.

ومَعمَر رَواه عن جَعفَر بن بُرقان، عن صالح بن

<<  <  ج: ص:  >  >>