عمر - مرفوعا: لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله تقسى القلب.
قال الترمذي: حسن غريب. [ميزان الاعتدال (١/ ٧٨)].
٢٢٨ - إِبْرَاهِيمُ بن عَبْد الله بن خَالِد المصِّيصِي
• إِبْرَاهِيمُ بن عَبْد الله بن خَالِد المصِّيصي.
يروي عَن حجاج بن مُحَمَّد، ووكيع بن الْجراح، والْحَارث بن عَطِيَّة، يُسَوِّي الحَدِيث ويسرقه، ويروي عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم، يقلب حَدِيث الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَلَى الأَوْزَاعِيّ، وحَدِيث الأَوْزَاعِيّ عَلَى مَالِك، وحَدِيث زِيَاد بن سَعْد عَلَى يَعْقُوب بن عَطَاء وَمَا يشبه هَذَا، وَهُوَ الذِي يَرْوِي عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو بن دِينَار، عَن بن عَبَّاسٍ، عَن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ يَكُونُ أبو بَكْرٍ على أحد أَرْكَان الحَوْضِ، وَعُمَرُ عَلَى الثَّانِي، وَعُثْمَانُ عَلَى الثَّالِثِ، وَعَلِيٌّ عَلَى الرَّابِع، فَمن أبغض وَاحِداً مِنْهُمْ لَمْ يَسْقِه الآخَرُونَ.
وَمَنْ يَرْوِي بِهَذَا الإِسْنَادِ مِثْلَ هَذَا المَتْنِ اسْتَحَقَّ أَنْ يُعْدَلَ بِه الى جُمْلَة المَتْرُوكِينَ، وَقَدْ رَوَى عَن الحجَّاج بن مُحَمَّد، عَن بن جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بن دِينَارٍ، عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: إِذا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ تَحْتَ العَرْشِ هَاتُوا أَصْحَاب مُحَمَّدٍ، فَيُؤْتَى بِأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وَبِعُمَر بن الْخَطَّابِ، وَبِعُثَمَان بن عَفَّانَ، وَعَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ، قَالَ: فَيُقَالُ لأَبِي بَكْرٍ: قِفْ عَلَى بَاب الجَنَّةِ فَأَدْخِلْ فِيهَا مَنْ شِئْتِ بِرَحْمَة الله، وَرُدَّ مَنْ شِئْتَ بِعِلْم الله ﷿، ويقال لِعُمَرَ: قِفْ عِنْدَ المِيزَانَ فَثَقِّلْ بِرَحْمَة الله مَنْ شِئْتَ، وَخَفِّفْ مَنْ شِئْتَ بِعِلْم الله، قَالَ: وَيُعْطَى لِعُثْمَان بن عَفَّانَ غُصْنُ شَجَرٍ مِنَ الشَّجَر التِي غَرَسَهَا الله بِيَدِهِ فَيُقَالُ لَهُ: قِفْ عَلَى الحَوْضِ فَذُدْ عَنْهُ مَنْ شِئْتَ مِنَ النَّاسِ، قَالَ: وَيُدْعَى عَلِي بن أبي طَالِبٍ فَيُعْطَى حُلَّتَيْنِ ويقال لَهُ: خُذْهُمَا فَإِنِّي ادَّخَرْتُهُمَا لَكَ يَوْمَ أَنْشَأْتُ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ.
أَخْبَرَنَاهُ الحُسَيْنُ بن عَبْد الله القَطَّانُ بِالرَّقَّةِ، ثَنَا عُبَيْدُ بن الْهَيْثَم الحَلَبِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن خَالِدٍ المِصِّيصي، ثَنَا الحَجَّاجُ بن مُحَمَّدٍ.
وَقَدْ رُوِيَ عَنْ حَجَّاجِ بن مُحَمَّدٍ، عَن بن جريج، عَن نَافِع، عَن بن عُمَر قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: مَنْ شربَ مُسْكِرا نَجِسَ وَنَجِسَتْ صَلاتُهُ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، فَإِنْ مَاتَ فِيهِنَّ مَاتَ كَافِرًا، وَإِنْ تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ، فَإِنْ عَادَ نَجِسَ وَنَجِسَتْ صَلاتُهُ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، فَإِنْ مَاتَ فِيهِنَّ مَاتَ كَافِرًا، وَإِنْ تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ، فَإِنْ عَادَ نَجِسَ وَنَجِسَتْ صَلاتُهُ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، فَإِنْ مَاتَ فِيهِنَّ مَاتَ كَافِرًا، فَإِنْ تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ، فَإِنْ عَادَ كَانَ حَقًّا عَلَى الله ﷿ أَنْ يَسْقِيهِ مِنْ طِينَة الخَبَالِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله وَمَا طِينَةُ الخَبَالِ؟ قَالَ: مَاءٌ يَسِيلُ مِنْ صَدِيدِ أَهْل النَّارِ.
أَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بن مُوسَى بن حَمْزَةَ البَزِيعِيُّ بِبَغْدَادَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن عَبْد الله بن خَالِدٍ المِصِّيصِيُّ قَالَ: حَدثنَا حجَّاج بن مُحَمَّد. [المجروحين لابن حبان (١/ ١١٦)].
• إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي.
عن الحارث بن عطية ووكيع. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ٢٢)].
• إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن خَالِد المصِّيصي.
يرْوى عَن حجاج بن مُحَمَّد ووكيع روى عَنهُ جمَاعَة من أهل الشَّام أَحَادِيث مَوْضُوعَة [المدخل الى الصحيح (ترجمة رقم ٥)].
• إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي.