وسلم لا يزيد ذا شرف عنده، ولا ينقص الا بالتقوى، وله عن ابن لهيعة «من أحب المكاسب فعليه بمصر، وعليه بالجانب الغربي»، وذكره العقيلي في «الضعفاء» وقال: لا يقيم الحديث.
وقال ابن عدي: اشتهر بالوعظ الحسن، وأحاديثه يشبه بعضها بعضاً، وأرجو أنه لا يكذب، وإنكار ما يرويه لعله من جهة غيره. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ١٩٧٧)].
١٣٢٨٩ - منصور بن عمار القاص.
• مَنصُور بن عَمار القاصُّ.
لا يُقيم الحَديث، وكان فيه تَجَهُّم مِن مَذهَب جَهم.
من حَديثه؛ ما حَدثناه أَحمد بن يَحيَى الرَّقّي، قال: حَدثنا عَبدوس بن مُحمد، قال: حَدثنا مَنصُور بن عَمار، عن ابن لهيعة، عن أبي قَبيل، عن عَبد الله بن عَمرو بن العاص، عن رَسُول الله ﷺ، قال: شِعار أُمَّتي إِذا حُمِلُوا على الصراط، لا اله الاَّ الله.
حدثنا عَبد الله بن مُحَمد بن ناجية، قال: حَدثنا عَبد الرَّحمَن بن يُونُس السراجُ، قال: حَدثنا مَنصُور بن عَمار، عن ابن لَهيعَة، عن أَبي الأَسود، عن عُروة، عن عائِشة، قالَت: إِن رَسول الله ﷺ لَم يَكُن يَزيد عِندَه حَسَب ولا يَنقُصُ، الاَّ أَن يَكُون ذا تُقًى.
حدثنا عَبد الله بن أَحمد،.
ومُحمد بن زَكَريا، قالا: حَدثنا عُثمان بن أبي شَيبة (ح).
وحدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: حَدثنا أبو بَكر أَيضًا، قالا: كُنا عِند ابن عُيَينَة، فَجاءَه مَنصُور بن عَمار، فَسَأَلَه عن القُرآن، فَزَبَرَه وأَشار عَليه بِالعُكاز، وانتَهَرَهُ، فَقيل لَه: يا أَبا مُحمد، إِنه رَجُل عابِد أو ناسَك، فقال: ما أُراه الاَّ شَيطانًا. [ضعفاء العقيلي (٦/ ٢٠)].
• منصور بن عمار القاص.
قال العقيلي: فيه تجهم.
وقال الدارقطني: له أحاديث لا يتابع عليها. [ديوان الضعفاء (ص ٣٩٨)].
• منصور بن عمار القاص.
له ما ينكر.
وقال العقيلي: فيه تجهم.
وقال الدارقطني: يروي عن ضعفاء، وله أحاديث لا يتابع عليها. [المغني في الضعفاء (٢/ ٤٣١)].
١٣٢٩٠ - منصور بن مجاهد.
• منصور بن مجاهد.
يروي عن الربيع.
قال الأزدي: رجل سوء، يضع الحديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ١٤٠)].
• منصور بن مجاهد.
قال الأزدي: كان يضع الحديث.
روى عنه تميلة بن بدر. [ديوان الضعفاء (ص ٣٩٨)].
• منصور بن مجاهد.
عن الربيع بن بدر.
قال الأزدي: كان يضع الحديث. [المغني في الضعفاء (٢/ ٤٣٢)].
• منصور بن مجاهد.
عن الربيع بن بدر.
قال الأزدي: كان يضع الحديث. [ميزان الاعتدال (٤/ ٣٨٦)].