جرير، وليس الحديث عند هدبة عن جرير، وإِنَّما يُرْوَى هذا الحديث عن مُحَمد بن أَبَان الواسطي عن جرير، ويُرْوَى عن وهب بن جرير، عن أبيه جرير.
فأما حديث مُحَمد بن أَبَان؛ فحدث عنه إبراهيم بن إسحاق السراج ثم كان يقُول من بعد: إبراهيم بن إسحاق، حَدَّثني أخي، يعني أبا العباس السراج عني، عن مُحَمد بن أَبَان، وكان أبو العباس يقول: حَدَّثني إبراهيم بن إسحاق.
وأما حديث وهب بن جرير؛ فحدثناه صالح بن أبي مقاتل، حَدَّثَنا إسحاق بن جبريل الواسطي، قَال: حَدَّثَنا وهب بن جرير، عن أبيه، عَن نافع، عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله ﷺ: من أتى الجمعة فليغتسل.
قال الشيخ: وقد حدث أبو الأشنان هذا عن عَبد الله بن يزيد الدمشقي عن الأَوْزاعِيّ بأشياء معضلة، يكثر ذلك إن ذكرته ويطول، وعن غيره بالمناكير، وَهو بَيِّنُ الأمر في الضعفاء. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٣/ ٢٠٩)].
• الْحسن بن عَليّ، أبو عَليّ النَّخعِيّ، أبو الأشنان.
كَانَ يكذب كذبا فَاحِشا، يحدث عَن قوم لم يرهم، وَيلْزق أَحَادِيث قوم تفردوا بهَا على قوم وَلَيْسَت عِنْدهم.
وَقد حدث عَن عبد الله بن يزِيد الدِّمَشْقِي عَن الأَوْزَاعِيّ بأَشْيَاء معضلة، وَعَن غَيره بِالْمَنَاكِيرِ، وَهُوَ بَين الأَمر فِي الضُّعَفَاء. [مختصر الكامل (ص ٢٧٤)].
• الحسن بن علي، أبو علي النخعي، يلقب أبا الأشنان.
روى عن عبد الله بن يزيد الدمشقي، عن الأوزاعي.
قال ابن عدي: كان يكذب كذباً فاحشاً ويحدث عن قوم لم يرهم، ويلزق أحاديث قوم على قوم. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٢٠٧)].
• الحسن بن علي النخعي، أبو الأشنان.
بعد الثلاثمائة.
فاحش الكذب. [ديوان الضعفاء (ص ٨٣)].
• الحسن بن علي النخعي، أبو الأشنان.
بعد الثلاثمائة أيضاً.
كذاب. [المغني في الضعفاء (١/ ٢٥٤)].
• الحسن بن علي، أبو علي النخعي.
يلقب بأبي الأشنان.
رأيته ببغداد يكذب كذبا فاحشا، ويحدث عمن لم يرهم، قاله ابن عدي.
روى عن عبد الله بن يزيد الدمشقي وهدبة. [ميزان الاعتدال (١/ ٤٦٥)].
• الْحسن بن عَليّ النَّخعِيّ أَبُو الأشنان.
قَالَ ابْن عدي فَاحش الكَذِب. [تنزيه الشريعة (١/ ٥٠)].
٣١٦٧ - الحسن بن علي، أبو محمد الواعظ الزنجاني الملقب بالقحف
• الحسن بن علي الواعظ، أبو محمد الزنجاني الملقب بالقحف.
كثير المحفوظ، واعظ قصاص.
قال ابن السمعاني: لم يكن موثوقا به.
وزعم أنه لقى أبا العلاء بن سليمان.
مات سنة خمس عشرة وخمسمائة. [ميزان الاعتدال (١/ ٤٦٣)].
