فهذا موضوع على مالك.
قال الخطيب: يحيى مجهول. [ميزان الاعتدال (٥/ ١٢٧)].
• يحيى بن عبد الله بن خاقان.
يكنى أبا سهل.
أتى عن مالك عن نافع عن ابن عمر ﵄ عن النبي ﷺ قال: لا هم كهم الدَّيْن، وَلا وجع كوجع العين. فهذا موضوع على مالك.
قال الخطيب: يحيى مجهول. انتهى.
وهذا قد يلتبس بيحيى بن عبد الله بن زياد بن شداد السلمي المعروف بخاقان فإنه يكنى أبا سهل والمشهور أنه يكنى أبا الليث وبهذا يفترقان وهو ثقة من شيوخ البخاري لكنه لم يدرك مالكا. [لسان الميزان (٨/ ٤٥٥)].
• يحيى بن عبد الله بن خاقان، يُكْنَى أبا سهل.
ثقة من شيوخ البخاري، لم يُدرك مالكاً. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٢٥٧٣)].
• يحيى بن عبد الله خاقَان.
مَجْهُول أَتَى عَن مَالك بِخَبَر مَوْضُوع. [تنزيه الشريعة (١/ ١٢٧)].
• يحيى بن عبد الله خاقان.
مجهول، قال ابن حجر وقد يلتبس هو بيحيى بن عبد الله بن زياد بن شداد السلمي المعروف بخاقان فإنه يكنى ابا سهل والمشهور أنه يكنى أبا الليث وبهذا يفترقان وهو ثقة من شيوخ البخاري لكنه لم يدرك مالكا انتهى بلفظه. [قانون الضعفاء (ص ٣٠٥)].
١٤٢٧٤ - يحيى بن عبد الله بن الضحاك أبو سعيد البابلتي الحراني
• يحيى بن عبد الله بن الضَّحَّاك، البَابلُتِّي.
كنيته: أبو سعيد، من أهل الجزيرة، مولى لبني أُميَّة، مَاتَ سنة ثَمَانِي عشرة وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ ينزل حران.
يروي عَن صَفْوَان بن عَمْرو، وَالْأَوْزَاعِيّ.
روى عَنهُ: الْعِرَاقِيُّونَ، وَأهل بَلَده، كَانَ كثير الْخَطَأ، لَا يدْفع عَن السماع، وَلكنه يَأْتِي عَن الثِّقَات بأَشياء معضلات مِمَّن كَانَ يهم فِيهَا، حَتَّى ذهب حلاوته عَن الْقُلُوب؛ لما شَاب أَحَادِيثه الْمَنَاكِير، فَهُوَ عِنْدِي فِيمَا انْفَرد بِهِ سَاقِط الِاحْتِجَاج، وَفِيمَا لم يُخَالف الثِّقَات مُعْتَبر بِهِ، وَفِيمَا وَافق الثِّقَات مُحْتَج بِهِ، وَلَا يتَوَهَّم متوهم أَن مَا لم يُخَالف الْأَثْبَات، هُوَ مَا وَافق الثِّقَات؛ لِأَن مَا يُخَالف الْأَثْبَات هُوَ مَا روى من الرِّوَايَات الَّتِي لَا أصُول لَهَا، من حَدِيث رَسُول الله ﷺ: وَإِن أَتَى بِزِيَادَة اسْم فِي الْإِسْنَاد أَو إِسْقَاط مثله مِمَّا هُوَ مُحْتَمل فِي الْإِسْنَاد.
وَأما مَا وَافق الثِّقَات فَهُوَ مَا يروي عَن شيخ سمع مِنْهُ جمَاعَة من الثِّقَات، فَإِن أَتَى بالشيء على حسب مَا أَتَوا بِهِ عَن شيخه، وَمَا انْفَرد من الرِّوَايَات، فَهُوَ زِيَادَة الْأَلْفَاظ الَّتِي يَرْوِيهَا عَن الثِّقَات، أَو إتْيَان أصل بطرِيق صَحِيح، فَهَذَا غير مَقْبُول مِنْهُ؛ لما ذكرنَا من سوء حفظه، وَكَثْرَة خطئه، وَأَنه لَيْسَ بِالْمحل الَّذِي تقبل مفاريده، وَإِنَّمَا تقبل المفاريد إِذا كَانَ رواتها عُدُولًا، فَلَيْسَ يعْقلُونَ مَا يحدثُونَ، عالمون بِمَا يحيلون، من مَعَاني الْأَخْبَار وألفاظها، فَأَما الثِّقَة الصدوق إِذا لم يكن يعلم مَا يحِيل من مَعَاني الْأَخْبَار، وَحدث من حفظه، ثمَّ انْفَرد بِأَلْفَاظ عَن الثِّقَات، لم يسْتَحق قبُولهَا