قال أبو حاتم: منكر الحديث. [المغني في الضعفاء (٢/ ١٦٦)].
• عيسى بن سوادة النخعي.
عن الزهري.
قال أبو حاتم: منكر الحديث.
وعنه زنيج، وعمرو بن رافع، وأهل الرى.
وقال ابن معين: كذاب، رأيته. [ميزان الاعتدال (٣/ ٣١٤)].
• عيسى بن سوادة النخعي.
عن الزهري. قال أبو حاتم: منكر الحديث. وعنه زنيج وعمرو بن رافع وأهل الري. وقال ابن مَعِين: كذاب، رأيته. انتهى.
وبقية كلام أبي حاتم: ضعيف، روى عن إسماعيل بن أبي خالد عن زاذان، عَنِ ابن عباس حديثا منكرا. [لسان الميزان (٦/ ٢٦٦)].
• عِيسَى بن سوَادَة النَّخعِيّ.
عَن الزُّهْرِيّ قَالَ يحيى كَذَّاب. [تنزيه الشريعة (١/ ٩٤)].
١٠٢٦١ - عيسى بن شبيب
• عيسى بن شبيب.
عنِ ابن المنكدر، عَن جَابر عن عمر: في الجراد. كذا وقع في مسند أحمد بن عُبَيد الصفار.
قال البيهقي في الشعب: والصواب محمد بن عيسى بن شبيب، وهو محمد بن عيسى الهذلي. (ز) [لسان الميزان (٦/ ٢٦٧)].
١٠٢٦٢ - عيسى بن شعيب بن ثوبان المدني
• عيسى بن شُعَيب بن ثَوبان.
مَدينيٌّ.
عن فُلَيح، لا يُتابَع على حَديثه هَذا، وعُبيد بن أبي عُبَيد، مَجهولٌ.
حدثنا مُحمد بن إِسماعيل إملاءً، قال: أَخبَرنا إِبراهيم بن المُنذِر، قال: حَدثنا عيسى بن شُعَيب بن ثَوبان، مَولَى بَني الدُّئِل، عن فُلَيح، عن عُبَيد بن أبي عُبَيد، عن أبي هُريرة، قال: صَلَّيت مع رَسُول الله ﷺ العَتَمَةَ، ثُم انصرفتُ، فَإِذا امرَأَة عِند بابي، فَسَلَّمت، ثُم فَتَحت ودَخَلتُ، فَبَينَا أَنا في مَسجِدي أُصَلّي، إِذ نَقَرَت البابَ، فَأَذِنت لَها فَدَخَلَت، فقالَت: إِنّي جِئت أَسأَلُك عن عَمَل عَمِلتُه، هَل لَه مِن تَوبَةٍ؟ قالَت: إِنّي زَنَيت وولَدتُه وقَتَلتُهُ، فَقلت لَها: ولا نِعمَة عَين، ولا كَرامَة، فَقامت وهي تَدعُو بِالحَسرة وتَقولُ: واحَسرتاهُ، أخلق هَذا الجَسَد للنار، قال: ثُم صَلَّيت مع رَسُول الله ﷺ الصُّبح مِن تِلك اللَّيلَة، ثُم جَلَسنا نَنتَظِر الإذن عَليه، فَأَذِن لَنا، فَدَخَلنا، ثُم خَرَج مَن كان مَعي وتَخَلَّفتُ، قال: ما لَك يا أَبا هُريرة؟ الك حاجَةٌ؟ فَقلتُ: يا رَسول الله، صَلَّيت معَك العَتَمَةَ، ثُم انصرفتُ، فَقَصَصت عَليه ما قالَت المَرأَةُ، فقال النَّبي ﷺ: ما قُلت لَها؟ قال: قُلت لَها: ولا نِعمَة عَين، ولا كَرامَة، فقال رسول الله ﷺ: بِئس ما قُلت لَها، أَما كُنت تَقرَأ هَذه الآيةَ: ﴿والَّذين لا يَدعُون مع الله الهًا آخَر ولا يَقتُلُون النَّفس التي حَرَّم الله الاَّ بِالحَقِّ﴾ قال أبو هُريرة: فَخَرَجت، فَلَم أَترُك بِالمَدينَة خُصًّا ولا دارًا الاَّ وقَعت عَلَيها، فَقلتُ: إِن يَكُن مِنكُم المَرأَة التي جاءَت الى أبي هُريرة البارِحَةَ، فَلتَأتِني ولتَستَبشر، فَلَما أَن صَلَّيت مع النَّبي ﷺ العَتَمَةَ، فَإِذا هي عِند بابي، فَقلت لَها: أَبشري، فَإِنّي قَد دَخَلت على