للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اختلط بأخرة.

وقال النسائي: ليس به بأس.

وعن مسعر قال: ما أعلم أحدا أعلم بعلم ابن مسعود من المسعودي.

وروى أبو داود، عن شعبة: صدوق.

وقال ابن حبان: اختلط حديثه فلم يتميز، فاستحق الترك.

وقال أبو النضر: قال سفيان للمسعودي ورأى عليه قلنسوة سوداء، فقال:

لو كنت تنقل الحصباء من الحيرة الى الكوفة لكان خيرا لك.

الفلاس، حدثنا أبو قتيبة، قال: رأيت المسعودي سنة ثلاث وخمسين ومائة، وكتبت عنه وهو صحيح، ورأيته سنة سبع وخمسين والذر يدخل في أذنه، وأبو داود يكتب عنه.

فقلت له: أتطمع أن تحدث عنه وأنا حى.

حيوة بن شريح، حدثنا بقية، عن المسعودي، عن الحكم، عن طاوس، عن ابن عباس، قال: لما بعث رسول الله معاذا الى اليمن أمره أن يأخذ من كلا ثلاثين من البقر تبيعا أو تبيعة جذعا أو جذعة، ومن كل أربعين بقرة بقرة مسنة.

مات المسعودي سنة ستين ومائة. [ميزان الاعتدال (٢/ ٥٠٦)].

٦٣٢٩ - عبد الرَّحمَن بن عبد الله بن عَطية

• عَبد الرَّحمَن بن عَبد الله بن عَطية.

عن ابن جُريج، مَجهول بِنَقل الحَديث، لا يُتابَع على هَذا.

حدثناه أَحمد بن مُحَمد بن صَدَقة، قال: حَدثنا عُبيد الله بن جَرير بن جَبَلة، قال: حَدثنا بِشر بن عُبَيد الدارِسي، قال: حَدثنا عَبد الرَّحمَن بن عَبد الله بن عَطية، عن ابن جُريج، عن عَطاء، عن ابن عَباس، قال: قال رسول الله : أَيُّما عَبد أَنعَم الله عَليه نِعمَةً فَأَسبَغَها، ثُم جَعَل اليه شَيئًا مِن حَوائِج الناس، فَتَبَرَّم بِها، كان قَد عَرَّض تِلك النِّعمَة للزَّوال.

وفي هَذا الباب أَحاديث مُتَقارِبَة في الضَّعف، لَيس منها شئ يَثبُتُ. [ضعفاء العقيلي (٣/ ٤١٨)].

• عبد الرحمن بن عبد الله بن عطية.

عن ابن جريج.

لا يعرف. [ديوان الضعفاء (ص ٢٤٣)].

• عبد الرحمن بن عبد الله بن عطية.

عن ابن جريج.

لا يعرف. [المغني في الضعفاء (١/ ٥٠٥)].

• عبد الرحمن بن عبد الله بن عطية.

عن ابن جريج.

لا يعرف، ولا توبع على حديثه، قاله العقيلى. [ميزان الاعتدال (٢/ ٥٠٦)].

• عبد الرحمن بن عبد الله بن عطية.

عنِ ابن جريج.

لا يعرف، وَلا توبع على حديثه قاله العقيلي، انتهى.

ولفظ العقيلي: مجهول بنقل الحديث. ثم ساق من رواية بشر بن عُبَيد الدارسي عنه، عَنِ ابن جريج عن عطاء، عَنِ ابن عباس رفعه: أيما عبد أنعم الله عليه بنعمة ثم جعل اليه شيئا من حوائج الناس فتبرم منها كان قد عرض تلك النعمة للزوال.

قال: وفي الباب أحاديث متقاربة في الضعف ليس

<<  <  ج: ص:  >  >>