للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هو ابن محمد يأتي. (ز) [لسان الميزان (١/ ٤٠٣)].

٤٩٦ - أحمد بن إدريس الفاضل أبو علي القمي الأشعري

• أحمد بن إدريس الفاضل، أبو علي القمي، الأشعري.

من كبار مصنفي الرافضة.

مات سنة ست وثلاثمائة. [ميزان الاعتدال (١/ ١١٢)].

• أحمد بن إدريس الفاضل أبو علي القمي الأشعري.

من كبار مصنفي الرافضة.

مات سنة ست وثلاث مِئَة انتهى.

وذكره أبو حسن بن بانويه في "تاريخ الري" ونسبه فقال: أحمد بن إدريس بن زكريا بن طهمان كان من قدماء الشيعة روى عنه جماعة من شيوخ الشيعة منهم علي بن الحسين بن موسى، ومُحمد بن الحسن بن الوليد وقدم الري مجتازا الى مكة فمات بين مكة والكوفة. [لسان الميزان (١/ ٤٠٣)].

٤٩٧ - أحمد بن أزهر أبو الأزهر النيسابوري

• أحمد بن أزهر أبو الأزهر النيسابوري.

سمعت عليكا الرازي يقول: حَدَّثَنَا أبو أَزْهَر، حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق، عن مَعْمَر، عن الزُّهْرِي، عن عَبْد اللهِ بن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ، قَالَ لِعَلِيٍّ: "أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا، سَيِّدٌ فِي الآخِرَةِ" قال لنا عَلِيَّك الرَّازِي: جاء يَحْيَى بن مَعِين فوقف على رفقة فيهم أبو الأَزْهَر، ببَغْدَاد، وقال لهم: أيما الكَذَّاب منكم، الذي روى عن عَبْد الرَّزَّاق، عن مَعْمَر، عن الزُّهْرِي، عن عَبْد اللهِ بن عَبَّاس، أَنَّ النَّبِيَّ ، قَالَ لِعَلِيٍّ: "أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا، سَيِّدٌ فِي الآخِرَةِ"؟ فقال أبو الأَزْهَر: أنا، فقال يَحْيَى: يا بيراينت نبايذ.

حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن الحسن الشرقي قال: ذكر أبو الأَزْهَر، قال: كان عَبْد الرَّزَّاق خرج الى ضيعته، فخرجت خلفه، وهو على بغلة له، فالتفتُ فرآني، فقال: يا أبا الأَزْهَر، تَعَنَّيْتَ هاهُنا؟ فقال: اركب، قال: فأمرني فركبتُ معه على بغلته، فقال: الا أخصك بحديث؟ أخبرني مَعْمَر، فذكر هذا الحديث، فلما قدمتُ بَغْدَاد، وكنتُ في مجلس يَحْيَى بن مَعِين، فذاكرتُ رجلاً بهذا الحديث، فأنكر عَلي حتى بلغ يَحْيَى، فصاح يَحْيَى، فقال: من هذا الكَذَّاب، الذي روى عن عَبْد الرَّزَّاق، فقمتُ في وسط المجلس قائمًا، فقلتُ: أنا رويتُ هذا الحديث، وأخبرته حين خرجتُ معه الى القرية، فسكتَ يَحْيَى.

قال ابن الشرقي: وبعض هذا الحديث سمعته من أبي الأزهر، وأَبُو الأزهر هذا كتب الحديث فأكثر، ومَنْ أكثر لا بد من أن يقع في حديثه الواحد والاثنين والعشرة مما ينكره. وسمعتُ ابن الشرقي يقول: قيل لي وأنا أكتب الحديث في بلدي: لم لا ترحل الى العراق؟ فقلت: وما أصنع في العراق وعندنا من بيادرة الحديث ثلاثة: مُحَمد بن يَحْيى الذهلي، وأَبُو الأزهر أحمد بن الأزهر وأحمد بن يوسف السلمي، فاستغنينا بهم عن أهل العراق.

قال الشيخ: وأَبُو الأزهر هذا شبيه بصورة أهل الصدق عند الناس، وقد روى عنه الثقات من الناس.

وأَمَّا هذا الحديث عن عَبد الرَّزَّاق، فعَبد الرَّزَّاق من أهل الصدق، وَهو ينسب الى التشيع، فلعله شبه عليه لأنه شيعي. [الكامل في الضعفاء لابن

<<  <  ج: ص:  >  >>