للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: فكأنه كان صاحب دعابة.

ولعله تاب وأناب.

قال إبراهيم بن أبي طالب الحافظ: دخلت عليه، فقال: الا متى لا يموت إسحاق! فقلت: شيخ مثلك يتمنى موت شيخ مثله! قال: دعني، فلو مات لصفالى جرير، فإن محمد بن حميد لا شئ، فرجعت الى الكوفة من الحج فدخلت على عثمان وهو في النزع.

قلت: عاش بعد إسحاق خمسة أشهر.

مات في المحرم سنة تسع وثلاثين ومائتين.

عثمان ابن أبي شيبة، حدثنا محمد بن الحسن الاسدي، حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن ابن الزبير، قال رسول الله : لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا، منهم: مسيلمة، والاسود، والمختار، وشر قبائل العرب: بنو أمية، وبنو حنيفة، وثقيف.

هذا منكر جدا.

عبد الله بن أحمد - في زيادات المسند - حدثنى عثمان بن أبي شيبة، حدثنا مطلب ابن زياد، عن السدى، عن عبد خير، عن على في قوله: إنما أنت منذر - قال رسول الله: المنذر والهادي رجل من بنى هاشم.

غريب جدا.

أخبرنا أحمد بن هبة الله، أخبرنا عبد المعز بن محمد - إجازة، أخبرنا تميم الجرجاني، أخبرنا أبو سعد، أخبرنا أبو عمرو، أخبرنا أبو يعلى، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا حسين بن عيسى الحنفي، حدثنا الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال النبي : ليؤذن خياركم وليؤمكم قراؤكم.

أخرجه أبو داود، وابن ماجة عنه.

وأخبرنا أبو المعالى أحمد بن إسحاق، أخبرنا الفتح بن عبد السلام، أخبرنا أبو الفضل الارموى في جماعة، قالوا: أخبرنا محمد بن أحمد المعدل، أخبرنا أبو الفضل الزهري أخبرنا جعفر بن محمد الفريابى، سنة ثمان وتسعين ومائتين، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا فضيل بن عياض، عن الأعمش، عن خيثمة، عن عبد الله بن عمرو، قال: يأتي على الناس زمان يجتمعون في مساجدهم ليس فيهم مؤمن.

تابعه شعبة، عن الأعمش، ومعناه أي مؤمن كامل الايمان، فأراد: ليس فيهم مؤمن سليم من النفاق بحيث أنه غير مرتكب صفات النفاق من إدمان الكذب والخيانة، وخلف الوعد والفجور والغدر، وغير ذلك.

ونحن اليوم نرى الامة من الناس من أعراب الدولة يجتمعون في المسجد وما فيهم مؤمن، بل ونحن منهم.

نسأل الله توبة وإنابة اليه، فإن الله تعالى يقول في كتابه: قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا.

وهذا باب واسع ينبغى للشخص أن يترفق فيه بأمة محمد ، فلا يسلبهم الايمان والاسلام، كفعل الخوارج والمعتزلة المكفرة أهل القبلة بالكبائر، ولا ننعتهم بالايمان الكامل كما فعلت المرجئة، فالمسلم هو من سلم المسلمون من لسانه ويده. [ميزان الاعتدال (٣/ ٤٢)].

٨٩٠٦ - عثمان بن صالح بن صفوان أبو يحيى السهميُّ المصريُّ

• عثمان بن صالح.

<<  <  ج: ص:  >  >>