للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبو أحمد حسينك التميمي: قال لي ابن خزيمة لما رجعت من الرحلة: سمعت من ابن جرير؟ فقلت: لا، وكانت الحنابلة منعت الناس من الدخول اليه فقال: لو سمعت منه لكان خيرا لك من جميع من سمعت منه سواه.

وقال أبو علي الطوماري: كنت مع أبي بكر بن مجاهد في رمضان فسمع قراءة ابن جرير فقال: ما ظننت أن الله تعالى خلق بشرا يحسن يقرأ هذه القراءة.

قال أحمد بن كامل: توفي ابن جرير في شوال سنة عشر وثلاث مِئَة وأخبرني أن مولده كان في أول سنة خمس، أو آخر سنة أربع وعشرين ومئتين. ولما مات لم يؤذن به أحد فاجتمع عليه من لا يحصيهم عددا الا الله وصُلِّيَ على قبره عدة شهور ليلا ونهارا.

وقال مسلمة بن قاسم: كان حصورا لا يقرف النساء ورحل من بلده في طلب العلم وهو ابن اثنتي عشرة سنة، سنة ست وثلاثين فلم يزل طالبا للعلم مولعا به الى أن مات.

وأخرج ابن عساكر من طريق أبي سعيد عثمان بن أحمد الدينوري قال: حضرت مجلس محمد بن جرير وحضر الفضل بن جعفر بن الفرات ابن الوزير وقد سبقه رجل فقال الطبري للرجل: الا تقرأ؟ فأشار الى الوزير فقال له الطبري: إذا كانت النوبة لك فلا تكترث بدجلة، وَلا الفرات.

قلت: وهذه من لطائفه وبلاغته وعدم التفاته لأبناء الدنيا. [لسان الميزان (٧/ ٢٥)].

• محمد بن جرير الطَّبَري الإمام أبو جعفر.

صاحب التصانيف الباهرة.

مات سنة عشر وثلاثمائة.

ثقة صادق، فيه تشيع يسير لا يضره. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٥١٤)].

• محمد بن جرير الطبري الإمام المفسر أبو جعفر.

شيخ الإسلام، وصاحب التصانيف الباهرة.

توفي سنة عشر وثلاثمائة.

ثقة صادق، فيه تشيع وموالاة لا تضر.

أقذع أحمد بن علي السليماني الحافظ فقال: كان يضع للروافض، كذا قال السليماني.

قال الذهبي: وهذا رجم بالظن الكاذب، بل ابن جرير من كبار أئمة الإسلام المعتمدين، وما ندعي عصمته من الخطأ، ولا يحل لنا أن نؤذيه بالباطل والهوى، فإن كلام العلماء بعضهم في بعض لا ينبغي أن يتأتى فيه، ولا سيما في مثل إمام كبير. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٦٣٤)].

١١٢٨٠ - محمد بن الجعد القرشي

• محمد بن الجعد القرشي.

يروي عن الزهري.

قال الأزدي: متروك. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ٤٦)].

• محمد بن الجعد.

عن الزهري.

وعنه عيسى بن بكار.

قال الأزدي: متروك، ثم ساق له حديث عيسى، عنه، عن الزهري، وابن جدعان، عن ابن المسيب عن ابن عباس - مرفوعا: من أدركه أجله وهو يطلب العلم للاسلام لم يفضله الانبياء الا بدرجة واحدة. [ميزان الاعتدال (٤/ ٧٤)].

• محمد بن الجعد.

<<  <  ج: ص:  >  >>