حدثنا عنه محمد بن إسحاق السعدي، وَغيره.
روى، عَنِ ابن عيينة، عَن أبي الزبير، عَن جَابر ﵁ مرفوعا: إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم.
قال ابن حبان: وهذا لا أصل له.
عبد الرحيم، حدثنا صالح بن بيان عن أسد بن سعيد عن جعفر بن محمد، عَن أبيه، عن جَدِّه قال: قال رسول الله ﷺ: ما جاء عن الله فهو فريضة وما جاء عني فهو حتم وما جاء عن الصحابة فهو سنة وما جاء عن التابعين فهو أثر وما جاء عمن دونهم فهو بدعة.
قال أحمد بن سيار: عبد الرحيم كان بفارياب لين حسن الحديث، انتهى.
وكناه ابن حبان أبا محمد.
قال أبو نعيم الأصبهاني: روى، عَنِ ابن عيينة وبقية الموضوعات.
وقال الإدريسي: يقع في حديثه بعض المناكير. [لسان الميزان (٥/ ١٥٧)].
• عبد الرحيم بن حبيب الفاريابي.
قال ابن حبان: لعله وضع أكثر من خمسمائة حديث على رسول الله ﷺ. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٤٣٧)].
• عبد الرَّحِيم بن حبيب الفاريابي.
قَالَ ابْن حبَان كَانَ يضع الحَدِيث وَلَعَلَّه قد وضع أَكثر من خمسماية حَدِيث. [تنزيه الشريعة (١/ ٧٩)].
• عبد الرحيم بن حبيب الفاريابي.
قال ابن حبان لعله يضع أكثر من خمسمائة، وقيل حسن الحديث لين. [قانون الضعفاء (ص ٢٦٩)].
٦٤٩٦ - عبد الرحيم بن حماد الثقفي السندي البصري
• عَبد الرَّحيم بن حَماد الثَّقَفي السِّنديُّ.
كان بالبصرةِ.
قال لنا جَدّي، ﵀: قَدِم عَلَينا مِن السِّند شَيخ كَبيرٌ، كان يُحَدِّث عن الأَعمش، وعن عَمرو بن عُبَيد.
من حَديثه؛ ما حَدثناه جَدّي، ﵀، قال: حَدثنا عَبد الرَّحيم بن حَماد الثَّقَفي، قال: حَدثنا الأَعمش، عن الشَّعبي، عن عَبد الله بن عَباس؛ أَنَّ رَجُلاً قال: يا نَبيء الله، فقال رسول الله ﷺ: لَست بِنَبيء الله، ولَكِن: نَبي الله.
قال: وحَدثنا الأَعمش، عن الشَّعبي، عن عَلقمة، عن عَبد الله بن العَباسِ؛ أَنَّ النَّبي ﷺ مَر بِامرَأَة زَمِنَة ضَعيفَة، لا يَقدِر أَن تَمتَنِع مِمَّن أَرادَها، ورَآها عَظيمَة البَطن حُبلَى، فقال لَها: مِمَّن؟ فَذَكَرَت رَجُلاً أَضعَف منها، فَبَعَث اليه رسول الله ﷺ، فَأُتي به، فَسَأَلَه عن ذَلك، فَأَقَر مِرارًا، فقال رسول الله ﷺ: خُذُوا أَثاكيل مِئَةً، فاضربُوه بِها مَرَّةً واحِدَةً.
وعن الأَعمش، عن الزُّهري، عن عُبَيد الله، عن ابن عَباس، عن عَبد الرَّحمَن بن عَوف، قِصَّة الثَّقيفَة بِطُولهِ.
ولَه عن الأَعمش مَناكيرٌ، وما لا أَصل لَه مِن حَديث الأَعمش، فَأَما حَديث السَّقيفَة فَصَحيح مِن حَديث الزُّهري، رَواه الناس عن الزُّهريّ، ولَيس لَه مِن حَديث الأَعمش أَصل، وأَما الحَديثين الآخيرَين فَقد رُوي أَحَدُهُما بإِسناد لَيِّن حَديث الهَمز، والآخَر مَعلُولٌ، أَسنَدَه بَعضٌ، وأَرسَلَه بَعض، والمُرسَل أَصَحُّ.