رَافِضي كَذَّاب. [تنزيه الشريعة (١/ ٣٢)].
٩٥٢ - أحمد بن محمد بن سعيد بن أبان بن صالح بن قيس القرشي
• أحمد بن محمد بن سعيد بن أبان بن صالح بن قيس القرشي.
مولى عثمان من أهل همذان.
يروي عن القاسم بن الحكم العرني، عن يحيى بن سعيد الأنصاري.
قال ابن حبان في الثقات: حدثنا عنه شيوخنا يغرب.
وقال ابن أبي حاتم: روى عن الأشيب كتبت عنه وهو صدوق. (ز) [لسان الميزان (١/ ٦٠٧)].
٩٥٣ - أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة أبو العباس الحافظ
• أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد أبو العباس الهمداني، يعرف بابن عقدة.
كان صاحب معرفة وحفظ، ومقدم في هذه الصناعة، الاَّ أني رأيت مشايخ بغداد مسيئين الثناء عليه.
وسمعت أبي بكر بن أبي غالب يقول: ابن عقدة لا يتدين بالحديث، لأنه كان يحمل شيوخا بالكوفة على الكذب، يسوي لهم نسخاً ويأمرهم أن يرووها، فكيف يتدين بالحديث وهو يعلم أن هذه النسخ هو دفعها اليهم، ثم يرويها عنهم؟ وقد تبينا ذلك منه في غير شيوخ بالكوفة. وسمعت مُحَمد بن مُحَمد بن سليمان الباغندي يحكي فيه شبيها بذلك، وقال: كتب الينا؛ أنه قد خرج شيخ بالكوفة عنده نسخ الكوفيين، فقدمنا عليه وقصدنا الشيخ، فطالبناه بأصول ما يرويه واستقصينا عليه، فقال: لنا ليس عندي أصل، إنما جاءني ابن عقدة بهذه النسخ فقال: ارويها يكن لك فيه ذكر، ويرحل اليك أهل بغداد فيسمعونه منك، أو كما قال، وقد كان من المعرفة والحفظ بمكان، وقد رأيت فيه مجازفات في روايته، حتى كان يقول: حدثتني فلانة قالت " هذا كتاب فلان فقرأت فيه: حَدَّثَنا فلان، وهذه مجازفة، وكان مقدما في الشيعة وفي هذه الصنعة أَيضًا، ولم أجد بدا من ذكره لأني شرطت في أول كتابي هذا؛ أن أذكر فيه كل من تكلم فيه متكلم ولا أحابي، ولولا ذاك لم أذكره للذي كان فيه من الفضل والمعرفة.
وسمعتُ ابن مكرم يقول: كان ابن عقدة معنا عند ابن لعثمان بن سَعِيد المري بالكوفة في بيت، ووضع بين أيدينا كتبا كثيرة، فنزع ابن عقدة سراويله وملأه من كتب الشيخ سرا منه ومنا، فلما خرجنا قلنا له: ما هذا الذي معك؟ لم حملته؟ فقال: دعونا من ورعكم هذا.
وسمعت عبدان الأهوازي يقول: ابن عقدة قد خرج من معاني أصحاب الحديث، ولا يذكر حديثه معهم، يعني لما كان يظهر من الكثرة والنسخ، وتكلم فيه مطين بآخرة لما حبس كتبه عنه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (١/ ٣٣٨)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن سعيد أبو العَبَّاس الهَمدَانِي، يعرف بابن عقدَة.
قَالَ ابن عدي: كَانَ صَاحب معرفَة وَحفظ، ومقدم فِي هَذِه الصِّنَاعَة، الا أَنِّي رَأَيْت مَشَايِخ بَغْدَاد مسيئين الثَّنَاء عَلَيْهِ.
سَمِعت أَبَا بكر ابن أبي غَالب يَقُول: ابن عقدَة لَا يتدين بِالْحَدِيثِ؛ لِأَنَّهُ كَانَ يحمل شُيُوخًا بِالْكُوفَةِ على الكَذِب، يُسَوِّي لَهُم نُسْخَة وَيَأْمُرهُمْ أَن يرووها،