للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمعت الحسن، وَابن سيرين يحدثان، عَن أَنس مرفوعا: لا يرد عليَّ الحوض الا التقي النقي الذين يعطون ما عليهم في يسر وفي عسر. قلت: كأنه محمد بن عمر الكلابي البصري.

ذكره ابنُ حِبَّان فقال: منكر الحديث جدا، روى عنه سويد بن سعيد أستحب ترك الاحتجاج بما انفرد به.

وهو الذي روى سويد عنه عن الحسن وقتادة، عَن أَنس قال: جاء رجل فقال: يا رسول الله أيمنع سوادي ودمامتي من دخول الجنة؟ قال: لا، … وذكر الحديث. انتهى.

وهما واحد بلا ريب.

وقال الحاكم: روى عن الحسن وقتادة حديثا موضوعا، روى عنه سويد بن سعيد. [لسان الميزان (٧/ ٤٠١)].

• محمد بن عمر بن صالح الكَلَاعي الحَمَوي.

عن الحسن، وقتادة.

قال ابن عدي: يُحَدِّث عن الثقات بالمناكير، وهو من أهل حماة من أعمال حمص. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ١٢٢٣)].

• مُحَمَّد بن عمر بن صَالح الكلَاعِي.

قَالَ الحَاكِم روى عَن الحسن وَقَتَادَة حَدِيثا مَوْضُوعا. [تنزيه الشريعة (١/ ١١١)].

١٢٢٢٨ - محمد بن عمر بن عبد العزيز بن إبراهيم بن مُزَاحم أبو بكر الأندلسي المعروف بابن القوطية

• محمد بن عمر بن عبد العزيز بن إبراهيم بن مزاحم الأندلسي أبو بكر المعروف بابن القوطية اللغوي.

صاحب كتاب الأفعال.

سمع بإشبيلة من حسن بن الزبيدي، وَغيره.

وبقرطبة من محمد بن مغيث وأسلم بن عبد العزيز، وَغيرهما.

وتقدم في فن الأدب.

وكان من أعلم أهل زمانه باللغة والعربية والنوادر والشعر مع مشاركة قوية في الفقه والحديث.

أثنى عليه ابن الحذاء، وَابن عبد البر، وَغيرهما.

وقال ابن الفرضي: لم يكن بالضابط لروايته في الحديث، وَلا له أصول وكثيرا ما كان يقرأ عليه مما لا رواية له به على سبيل التصحيح.

ثم قال: وكانت فيه غفلة وسلامة وذكر أنه كان يدلس في حديثه ويقال: إن المستنصر قال لأبي علي القالي: من أنبل من رأيت في بلدنا في اللغة؟ قال: ابن القوطية. وقال ابن خلكان في ترجمته: سمع من سعيد بن طبر وطاهر بن عبد العزيز، وَأبي الوليد الأعرج، وَغيرهم، وكان حافظا للفقه والحديث والأخبار ولم يكن بالضابط، مات سنة سبع وستين وثلاث مِئَة وقد أسن. (ز): [لسان الميزان (٧/ ٤١٢)].

• محمد بن عمر بن عبد العزيز بن إبراهيم بن مُزَاحم الأندلسي أبو بكر المعروف بابن القُوَطيَّة اللغوي.

صاحب كتاب «الأفعال»، سمع بإشبيلة من حسن بن الزَّبيدي وغيره، وقال: كان من أعلم أهل زمانه باللغة العربية والشعر، مع مشاركة قوية في الفقه والحديث، أثنى عليه ابن الحذاء، وابن عبد البر،.

كانت فيه غفلة، وكان يدلس، وترجم له ابن خلكان، وقال: كان حافظاً للفقه، والحديث،

<<  <  ج: ص:  >  >>