٥٢٢٤ - سليمان بن داود بن مخراق
• سليمان بن داود بن مخراق.
في الذي قبله [أي في سليمان بن داود العسقلاني]. (ز) [لسان الميزان (٤/ ١٥٠)].
٥٢٢٥ - سليمان بن داود أبو أيوب الشاذكوني المنقري البصري
• سليمان بن داود أبو أيوب الشاذكوني.
وقال لي أبو زُرْعَة: رأيت في كتاب الهيثم بن عدي، عن إدريس الأودي، عن عدي بن ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: " كان اسم فرس النبي ﷺ المرتجز ".
وقال أبو زُرْعَة: قال سُلَيْمان الشاذكوني: حَدَّثنا به ابن إدريس، عن أبيه، فاتهمت أنه أخذه من الهيثم. ثم قال أبو زُرْعَة: ذاك اللسان والفصاحة، بأي شيء ختم له، نسأل الله الستر. ثم قال: شَمَّت به علي ابن المديني. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم ٤٨١)].
• سُليمان بن داوُد المِنقَري الشاذَكُوني.
بَصريٌّ.
حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سمعتُ أَبي يقول: كان يَحيَى بن سَعيد يُسَمّي الشاذَكُونيَّ: الخائِبَ.
حدثنا مُحمد بن عَبد الحَميد السَّهمي، قال: حَدثنا أَحمد بن مُحمد الحَضرمي، قال: سأَلت يَحيَى بن مَعِين عن سُليمان الشاذَكُوني، فقال لي: لَيس بشيء. [ضعفاء العقيلي (٢/ ٥٠٥)].
• سليمان بن داود المنقري.
يعرف بالشاذكوني بصري، يُكَنَّى أبا أيوب حافظ ماجن، عندي ممن يسرق الحديث.
سمعت عَبد الله بن سليمان بن الأشعث ينسبه الى الضعف.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: ومات سليمان بن داود أبو أيوب الشاذكوني البصري سنة أربع وثلاثين ومِئَتَين، فيه نظر.
وتكلم في الشاذكوني يَحْيى بن مَعِين وأَبُو بكر بن أبي شيبة، وكان أبو يَعْلَى والحسن بن سفيان إذا حدثا عنه يقولان: حَدَّثَنا سليمان أبو أيوب ولا ينسبانه، وكذبه ابن مَعِين في حديث ذكر له عنه، وذكر لأبي بكر بن أبي شيبة عن معاذ بن معاذ عن أشعث عن الحسن لا بأس بلفظ النوى من الطريق، فسأل أبو بكر معاذا فقال: لا أعرفه. وفيما بلغني أن الشاذكوني لما زور هذه الحكاية على معاذ كان والده صديق معاذ بن معاذ، فسأل أباه أن يحسن أمره، فجاء أبو بكر بن أبي شيبة فسأله عن ذي الحكاية فقال: أعرفها حتى حسن أمره بذلك. فسألت عبدان عن الشاذكوني كيف هو؟ فقال: معاذ الله أن يتهم الشاذكوني، وإنما كانت كتبه قد ذهبت فكان يحدث حفظا فيغلط قلت له: متى مات؟ قال: سنة أربع وثلاثين ومِئَتين. سمعت عَبد الرحمن بن مُحَمد بن عَبد الرحمن بن بكر بن الربيع بن سليمان الجمحي يقول: سَمعتُ مُحَمد بن موسى السواق يقول: قال ابن الشاذكوني لما حضرته الوفاة: اللهم ما اعتذرت اليك فإني لا أعتذر أني قذفت محصنة، ولا دلست حديثًا قال عَبد الرحمن: وذكر خصلة أخرى فنسيتها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن بخيت، حَدَّثَنا يزيد بن مُحَمد بن فضيل، حَدَّثَنا أبو نعيم، قال: كان الشاذكوني يسألني عن الحديث فإذا أجبته فيه قال: لبيك اللهم لبيك.