للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِهَذَا الإِسْنَاد: «شَاهد الزُّور لَا تَزُول قدماه حَتَّى يتبوأ مَقْعَده من النَّار».

قَالَ الخَطِيب: مثله عَن مَالك، وَفِي إِسْنَاده غير وَاحِد من المجهولين. [ذيل ميزان الاعتدال (ص ٥٥)].

• إسماعيل بن عباد الأُرسوفي.

روى عن زكريا بن نافع الأرسوفي، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا: ﴿يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ﴾ قال: يتبعونه حق اتباعه.

رواه عنه أبو المؤمل العباس بن الفضل الكناني.

قال الدارقطني في الغرائب: باطل وإسماعيل ضعيف.

وأخرج له من هذا الوجه حديثًا آخر عن مالك بغير واسطة وقال: حديث منكر أورده في ترجمة الزهري، عن سالم.

ومن رواية أبي المؤمل العباس بن حميد بن سفيان الكناني الأرسوفي عنه، عن يحيى بن المبارك الصنعاني، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رفعه: شاهد الزور لن تزول قدماه حتى يتبوأ مقعده من النار. وقال: لا يصح عن مالك وإسماعيل ويحيى ضعيفان.

وبه: إمام جائر أيسر من الهرج. الحديث وقال: هذا منكر وإسناده ضعيف. (ز ذ). [لسان الميزان (٢/ ١٣٦)].

• إسماعيل بن عباد الأرسوفي.

منكر الحديث. [قانون الضعفاء (ص ٢٤١)].

١٥٢٠ - إِسْمَاعِيل بن عباد السَّعْدِيّ المُزنِيّ البَصريّ

• إِسماعيل بن عَباد.

بَصريٌّ.

حَديثه غَير مَحفُوظ.

حدثناه الحُسَين إِسحاق التُّستَري، قال: حَدثنا زَكَريا بن يَحيَى الخَزازُ، قال: حَدثنا إِسماعيل بن عَباد، قال: حَدثنا سَعيد، عن قَتادة، عن أَنس بن مالك، قال: قال رسول الله : إِن مِن النِّساء عيًّا وعَورَة، فَكُفُّوا عيَّهُن بِالسُّكُوت، ووارُوا عَورَتَهُن بِالبُيُوتِ. [ضعفاء العقيلي (١/ ٢٦٦)].

• إِسْمَاعِيل بن عباد، أبو مُحَمَّد المُزنِيّ.

من أهل البَصرة.

يروي عَن سَعِيد بن أَبِي عرُوبَة مَا لا يُتَابع عَلَيْهِ من الرِّوَايَات، ويقلب الأَخْبَار التِي رَوَاهَا الأَثْبَات، لَا يَجُوز الاحْتِجَاج بِهِ بِحَال.

رَوَى عَن سَعِيد بن أَبِي عرُوبَة، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : «إِيَّاكُمْ وَالسُّكْنَى فِي السَّوَادِ، فَإِنَّهُ مِنْ سَكَنَ السَّوَادُ يَصْدَأْ قَلْبُهُ»، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله وَهَلْ يَصْدَأُ القلب، قَالَ: «كَمَا يصدئ المَاءُ الحَدِيدَ».

وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَن رَعِيَّتِهِ، فَالأَمِيرُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَن رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ زَوْجَتِهِ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ، فَاتَّقُوا الله فِيمَا مَلَكْتُمْ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ، فَأَعِدُّوا لِتِلْكَ المَسَائِلِ جَوَابًا»، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله وَمَا جَوَابُهَا؟ قَالَ: «أَعْمَالُ البِرِّ».

وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : «إِنَّمَا النِّسَاءُ عَيٌّ وَعَوْرَةٌ، فَكُفُّوا عَيَّهُنَّ بِالسُّكُوتِ، وَاسْتُرُوا عَوْرَتَهُنَّ بِالْبُيُوتِ».

وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيَّ مَعَ امْرَأَتِهِ وَابْنٍ لَهُ فَقَالَ: يا رَسُولَ الله، إِنَّ هَذِهِ امْرَأَتِي وَهَذَا ابْنِي، وَقَدْ سَأَلَتْنِي أَنْ أُفْرِدَ لَهُ شَيْئًا مِنْ مَالِي، فَأَنَا

<<  <  ج: ص:  >  >>