قلت: لا يدرى من عطاء هذا الذي ذكر البخاري أنه قتل مع ابن الأشعث، انتهى.
وقد توهم ابن حبان أنه السليمي الزاهد فقال في الثقات: عطاء بن عبد الله السليمي الزاهد من أهل البصرة يروي عن مالك بن دينار روى عنه نوح بن قيس الطاحي وأهل البصرة كان فيمن بايع ابن الأشعث وقاتل معه حتى قتل وكان من العباد لا أحفظ له سماعا عن أحد من الصحابة. [لسان الميزان (٥/ ٤٤٥)].
٩٠٨١ - عطاء السليمي الزاهد من كبار الخائفين بالبصرة
• عطاء السليمي الزاهد.
فآخر. [المغني في الضعفاء (٢/ ٦١)].
• عطاء السليمي المشهور.
من كبار الخائفين بالبصرة، معاصر لسليمان التيمى.
أدرك زمان أنس بن مالك، وسمع من الحسن، وجعفر بن زيد، وعبد الله بن غالب.
وعنه بشر بن منصور، وصالح المرى، وعبد الواحد بن زياد وغيرهم - حكايات.
وقال شداد بن على: حدثنا عبد الواحد بن زياد، دخلنا على عطاء السليمى، وهو في الموت، فرأني أتنفس، فقال: مالك؟ قلت: من أجلك.
قال: وددت أن نفسي بقيت بين لهاتي وحنجرتي تتردد الى يوم القيامة مخافة أن تخرج الى النار.
وذكر خليد بن دعلج، قال: كنا عند عطاء السليمى، فقيل: إن [عبد الله] ابن على قتل أربعمائة من أهل دمشق على دم واحد، فقال - متنفسا: هاه! ثم خر ميتا.
رواها صالح بن أبي ضرار، عن الوليد بن مسلم، عنه. [ميزان الاعتدال (٣/ ٨٦)].
• عطاء السليمي المشهور.
من كبار الخائفين بالبصرة معاصر لسليمان التيمي أدرك زمان أنس بن مالك.
وسمع من الحسن وجعفر بن زيد وعبد الله بن غالب.
وعنه بشر بن منصور وصالح المري وعبد الواحد بن زياد، وَغيرهم حكايات.
قال شداد بن علي: حدثنا عبد الواحد بن زياد قال: دخلنا على عطاء السليمي وهو في الموت فرآني أتنفس فقال: ما لك؟ قلت: من أجلك قال: وددت أن نفسي بقيت بين لهاتي وحنجرتي تتردد الى يوم القيامة مخافة أن تخرج الى النار.
وذكر خليد بن دعلج قال: كنا عند عطاء السليمي فقيل له: إن عبد الله بن علي قتل أربع مِئَة من أهل دمشق على دم واحد فقال متنفسا: هاه ثم خر ميتا. رواها صالح بن أبي ضرار عن الوليد بن مسلم عنه.
قلت: لم يسند شيئا.
قال ابن عَدِي: هذا يعد من زهاد أهل البصرة وله كلام دقيق في الزهد. انتهى.
وهذا إنما قاله ابن عَدِي عقب كلام البخاري في ترجمة الذي قبله.
والسليمي بفتح المهملة وما أدري لم جعله المصنف اثنين؟! نعم بين الزمن الذي كانت فيه وقعة ابن الأشعث والزمن الذي قتل عبد الله بن علي أهل الشام دهر طويل يزيد على أربعين سنة فهذا يدل على أنهما اثنان. [لسان الميزان (٥/ ٤٤٦)].